مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية يكشفون كواليس لقاء هيجل بمرسى والسيسى - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية يكشفون كواليس لقاء هيجل بمرسى والسيسى

القاهرة - رويترز
نشر في: الخميس 25 أبريل 2013 - 10:04 ص | آخر تحديث: الخميس 25 أبريل 2013 - 10:04 ص

قال مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية، إن وزير الدفاع تشاك هيجل أكد التزام واشنطن بمواصلة تقديم دعم عسكرى لمصر مع تطويرها قواتها المسلحة للتصدى لتهديدات أمنية جديدة ومتغيرة.

 

وقال هيجل للصحفيين، يوم الأربعاء، بعد أن عقد اجتماعات مع مسئولين مصريين، "أردت أن أتوقف فى مصر، لأعيد تأكيد الالتزام الأمريكى بدعم الديمقراطية الناشئة فى مصر وتشجيع الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية التى تحدث هنا".

 

وأضاف قائلا: "هذا بلد كبير وبلد مهم. إنهم يبدءون السير فى المسار الصحيح.. الكرامة الإنسانية والحرية والأعراف الديمقراطية والحوكمة. نحن ملتزمون بمساعدة أى دولة تفعل ذلك".

 

وبعد أن زار إسرائيل والأردن والسعودية، ناقش هيجل التعاون العسكرى والحرب الأهلية فى سوريا مع الرئيس المصرى محمد مرسى ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى.

 

وقال مسئولون أمريكيون، إن هيجل ناقش مسائل عدة مع السيسى ومرسى بما فى ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل والوضع الأمنى فى شبه جزيرة سيناء والحرب فى سوريا، ووعد هيجل بدعم أمريكى لمصر بينما تشهد قواتها المسلحة نموا وتغييرا للتصدى لتهديدات أمنية جديدة.

 

وقال مسئول أمريكى فى وقت لاحق، "كل الجيوش تتطور مع تغير صورة التهديد ومع سعيها للتكيف مع تلك التهديدات.. وهم (المصريون) يجرون تقييما لأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والعناصر غير الرسمية التى تشكل تهديدا للدولة".

 

وأضاف، أن الجانبين لم يناقشا أنواعا محددة من المساعدات لكنهما اتفقا على مواصلة مناقشاتهما مع قيام الجيش المصرى بإعادة تقييم التهديدات التى تواجه البلاد.

 

وتتلقى مصر مساعدات أمريكية بقيمة 1.5 مليار دولار سنويا أغلبها مساعدات عسكرية منذ أصبحت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل فى 1979.

 

وحافظت القاهرة على "سلام بارد" مع إسرائيل منذ تولى الرئيس الإسلامى السلطة ويقول مسئولون أمريكيون، إن التعاون الأمنى العملى مع كل من واشنطن والإسرائيليين يسير بشكل سلس رغم أن الروابط السياسية مجمدة.

 

وزيارة هيجل كانت فرصة لواشنطن للحفاظ على حوار مع الجيش المصرى الذى ينظر إليه على أنه عمل كضامن للاستقرار الإقليمي، وهو هدف لأمريكا، على مدى عامين من الاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك الذى كان حليفا وثيقا للولايات المتحدة على مدى ثلاثة عقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك