بعد تراجع أسعاره عالميا 14%.. نقيب الفلاحين يتوقع انخفاض فاتورة استيراد القمح - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 10:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تراجع أسعاره عالميا 14%.. نقيب الفلاحين يتوقع انخفاض فاتورة استيراد القمح

أميرة عاصى:
نشر في: الثلاثاء 25 مايو 2021 - 8:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 مايو 2021 - 8:01 م

ارتفاع المحصول المحلى هذا الموسم بفضل زيادة المساحة المنزرعة وانخفاض الأمراض


قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مصر أكبر المستفيدين من تراجع أسعار الأقماح عالميا، لاسيما أنها أكبر مستورد للقمح فى العالم، ما يسهم فى انخفاض قيمة الفاتورة الاستيرادية لمصر من القمح ويقلل من استنزاف العملة الصعبة، موضحا أن الفاتورة الاستيرادية ستتراجع بنفس قيمة التراجع فى أسعار الطن عالميا.

وتراجعت أسعار القمح العالمية بنسبة 14% منذ بداية شهر مايو الجارى، بنحو 35 دولارًا فى الطن، والذى بلغ حاليا فى المعاملات الفورية 208.5 دولار، مقابل 243.5 دولار فى أول مايو، وفقًا لبيانات «بيزنس إنسيدر».
وأرجع أبو صدام، تراجع أسعار القمح عالميا إلى ارتفاع الإنتاج، متوقعا أن يدفع هذا التراجع فى الأسعار، الحكومة المصرية إلى مراجعة طلبات الاستيراد لتعزز المخزون الاستراتيجى من القمح، تحسبا لعودة الأسعار للزيادة مثلما حدث بعد فرض روسيا ضريبة على صادراتها من القمح.

وكانت الأسواق العالمية مرت بموجة من ارتفاع أسعار الأقماح خلال الأشهر الماضية، بعد انتشار فيروس كورونا وارتفاع أسعار نولون الشحن، بالإضافة إلى فرض روسيا رسم صادر على جميع المحاصيل الزراعية، ووصلت لأعلى مستوى لها هذا العام فى نهاية أبريل الماضى عندما بلغ طن القمح إلى 257.5 دولار.

وفى 15 فبراير الماضى، وضعت موسكو حدا أقصى للصادرات من جميع الحبوب، بجانب فرض رسوم ضريبية موحدة على صادرات القمح بواقع 50 يورو للطن، و25 يورو على طن الذرة، و15 يورو على طن الشعير.

وأوضح أبو صدام، أن مصر تستورد حوالى 50% من احتياجاتها من القمح بنحو 9 ملايين طن قمح سنويا، سواء للحكومة أو للقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الحكومة تحتاج نحو 10 ملايين طن سنويا لإنتاج رغيف الخبز المدعم، تستلم منها نحو 3.5 مليون طن من المزارعين محليا، فيما تستورد باقى الاحتياجات من الخارج.

وتابع أنه جارٍ تسليم محصول القمح للحكومة، حيث تم تسليم نحو 2.5 مليون طن حتى الآن، من المتوقع ارتفاعها إلى 3.5 مليون طن، لافتا إلى أن الحكومة كانت تطمح إلى استلام نحو 4 ملايين طن قمح من المزارعين، مشيرا إلى موسم الإنتاج المحلى يبدأ فى بداية أبريل من كل عام.

وقال على المصيلحى، وزير التموين، أمس الأول، إن الاحتياطى الاستراتيجى من محصول القمح يكفى حتى 6 أشهر، فى سابقة لم تحدث من قبل، مع استمرار موسم الحصاد والتوريد، متوقعا أن يتم شراء نحو 700 ألف طن قمح أخرى من المزارعين خلال الفترة المقبلة، وهى كمية تكفى احتياجات المواطنين لمدة شهر آخر.

وأضاف أبوصدام، أن المساحة المنزرعة من الأقماح محليا هذا الموسم، ارتفعت لتصل إلى نحو 3.400 مليون فدان، بحجم إنتاج يتراوح بين 18 و20 أردبا للفدان الواحد، متوقعا أن يصل حجم إنتاج مصر من القمح هذا الموسم إلى نحو 9 ملايين طن يتم تسليم 3.5 مليون منها للحكومة، والباقى للقطاع الخاص سواء مصانع المكرونة أو المخابز الأفرنجى، فيما يقدر حجم الاستهلاك المحلى بنحو 18 مليون طن من الأقماح سنويا.

ولفت أبو صدام إلى أن سعر القمح حاليا بالأسواق المحلية يبلغ نحو 725 جنيها للأردب درجة نظافة 23.5، و715 جنيها للأردب درجة نظافة 23، ونحو 705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5، موضحا أن الأسعار مرتفعة بنحو 25 جنيها فى الأردب مقارنة بالعام الماضى.

وأوضح عبدالرحمن، أن الموسم القمح الحالى يعد من أفضل المواسم من حيث المساحة المنزرعة، وكذلك من حيث خلو القمح هذا العام من الأمراض والأخطار الطبيعية التى تؤثر سلبيا على حجم الإنتاج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك