التنظيم يقوى دفاعاته بعاصمة «الخلافة» لصد القوات الكردية.. و13 قتيلا فى تفجير استهدف مسجد فى ريف دمشق حشد تنظيم «داعش» مسلحيه لتقوية خطوط الدفاع عن الرقة، معقل التنظيم الرئيسى فى شمال سوريا، فى وقت قتل فيه 13 شخصا فى تفجير استهدف مسجد بريف دمشق.
وكانت القوات الكردية قد قالت إنها كبدت التنظيم خسائر كبيرة كان آخرها طرد مسلحيه من قاعدة اللواء 93 الجوية المهمة، القريبة من الرقة، بعد أن ظلوا يسيطرون عليها لمدة نحو عام عقب الاستيلاء عليها من الجيش السورى. كما استعادت القوات الكردية أيضا بلدة عين عيسى القريبة من الرقة.
ونقل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، فى دمشق عن المصادر المعارضة المسلحة قولها إن التنظيم «يعزز خطوطه الدفاعية عبر نقل مسلحيه من دير الزور والحسكة إلى الرقة».
على صعيد متصل، قتل 13 مدنيا فى تفجير سيارة مفخخة استهدف مسجدا فى ريف دمشق، فيما تسببت ثلاثة تفجيرات انتحارية فى شمال شرق سوريا بمقتل عشرة عناصر من قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس.
وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل 13 شخصا على الأقل جراء تفجير سيارة مفخخة ليل أمس، أمام مسجد فى مدينة التل«.
وأوضح عبدالرحمن أن «لا معلومات حول هوية الجهة المنفذة»، مضيفا أن «التل هى منطقة مصالحة بين قوات النظام التى تتواجد خارجها، وفصائل المعارضة الموجودة داخلها بموجب اتفاق مبرم بين الطرفين».
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» إن التفجير وقع أمام جامع معاذ بن جبل وتزامن «مع خروج المواطنين من صلاة التراويح».
وعقدت قرى وبلدات عدة فى ريف دمشق واقعة تحت سيطرة المعارضة، مصالحات مع قوات النظام، توقف بموجبها القتال مقابل فك الحصار عنها وإدخال مواد غذائية إليها.
فى شمال شرق سوريا، هزت ثلاثة تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من تنظيم «داعش»، مدينة الحسكة أمس الأول.
وذكر المرصد السورى إن «عشرة عناصر من قوات النظام على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 16 آخرين بجروح جراء تفجيرين انتحاريين نفذهما ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش»، واستهدفا موقعين تابعين للنظام فى مدينة الحسكة».
وتزامن هذان التفجيران وفق المرصد، مع «تفجير عنصر آخر من التنظيم نفسه بعربة مفخخة قرب مخفر لقوات الأمن الداخلى الكردية (الاسايش) عند دوار معمل سينالكو فى القسم الشمالى من المدينة».