حذّرت الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، من دعوات مشبوهة أطلقتها كيانات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت شعار "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي منها هو تشويه صورة الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي والدولي.
وأكدت نصيف، في بيان رسمي، أن الجماعة الإرهابية التي رفضها الشعب المصري، تسعى للعودة إلى المشهد من بوابة القضية الفلسطينية، بعد فشلها في الترويج لمحاولات سابقة لإحياء تنظيم "حسم" الإرهابي.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن هذه التحركات تعكس محاولة بائسة لإثارة الرأي العام العالمي ضد مصر، وخلق ضغوط على الدولة التي تضطلع بدور إنساني وتاريخي محوري في دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن مصر لم تتوانَ يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، بدءًا من رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري، مرورًا بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ووصولًا إلى التحركات الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان وفتح ممرات الإغاثة، رغم الضغوط السياسية والأمنية الكبيرة.
ودعت النائبة عايدة نصيف المصريين المقيمين بالخارج إلى الوعي بخطورة هذه الدعوات التخريبية وعدم الانسياق وراءها، مؤكدة ضرورة الاصطفاف خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي تساند دائمًا الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعيدًا عن المتاجرين بقضيته.