قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية، إن تواجد مصر كمتحدث باسم القارة الإفريقية أولًا بمثابة قوى ناعمة شديدة التأثير بالنسبة للدولة المصرية، ثانيًا تعزيز لعلاقاتها بالدول الإفريقية.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الأحد، أن الدور المصري في إفريقيا الآن استعاد قوته التي كان يتميز بها قبل ذلك، والموضوعات التي يتم تناولها باسم القارة الإفريقية تقدم باحترافية بالغة من قبل الرئاسة المصرية وهي إضافة نفخر بها على مدى السنوات المقبلة حتى بعد انتهاء مدة الرئاسة.
وتابعت: «توقيت القمة هام جدًا بالنسبة للعالم كله سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، وسعيدة باجتماع الرئيس مع باقي زعماء الدول الإفريقية قبل انعقاد الجلسة، ما يؤكد النهج المصري الديمقراطي في قيادة القارة، الذي يحرص على الاستماع والاستجابة لمطالب القارة الإفريقية قبل مخاطبة الآخر في مثل هذه القمة».
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل، صباح أمس السبت، إلى مدينة بياريتز الفرنسية؛ للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وشارك «السيسي»، اليوم الأحد، في جلسة الشراكة بين مجموعة السبع وإفريقيا، وألقى خلالها كلمة أكد فيها على ضرورة النهوض بالقارة الإفريقية، ومواجهة التحديات التي تقف عائقًا أمام تقدمها، وحل الأزمات التي تعاني منها وعلى رأسها الأزمة الليبية.