«البرادعى»، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، «لن يعود لمصر فى المستقبل المنظور، ولا صحة للأنباء التى تتحدث عن عودته الثلاثاء المقبل، نظرا للارتباطات العديدة له فى الخارج فى الفترة المقبلة، وسيكون دوره فى المستقبل الدفاع عن الديمقراطية»، هذا ما أكده السفير شكرى فؤاد نائب رئيس حزب الدستور.
وقال فؤاد لـ«الشروق»: «لا وقت محدد لعودة البرادعى ولا أخبار عن ذلك فى المستقبل القريب، لأن لديه العديد من الارتباطات الدولية، بينها حضوره لمؤتمر أوائل الشهر المقبل بالولايات المتحدة، لكنه سيعود للقاهرة بالتأكيد حين ينتهى من هذه الارتباطات». وأكد فؤاد فى الوقت ذاته أن نائب رئيس الجمهورية المستقيل سيرتبط دوره لاحقا بالدفاع عن الديمقراطية فى البلاد، والعمل على دعم جبهة الإنقاذ وإحداث التوافق المطلوب بين القوى والأحزاب المدنية التى تنضوى تحت الجبهة.
وكشف نائب رئيس حزب الدستور عن أن «البرادعى لن يترشح فى انتخابات الحزب المقبلة ، بل سيكون رئيسا شرفيا للدستور».
وكان البرادعى جمد عضويته فى حزب الدستور بعد موافقته على تولى منصب نائب رئيس الجمهورية.
وتواترت أنباء صحفية عن عودة د. محمد البرادعى، بعدما نقل موقع «أصوات مصرية»، التابع لوكالة رويترز، عن البرادعى تأكيده، مساء أول من أمس، خلال مكالمة هاتفية مع فؤاد إنه مازال مقتنعا بأن الثورة التى فجرها الشباب المصرى ستنجح فى النهاية فى تحقيق أهدافها التى يحلمون بها، بالرغم من العقبات التى تقابلها».