منظمة خريجي الأزهر: النبي محمد أسس لقيم تجعل الأمة الإسلامية في مصاف المتقدمين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمة خريجي الأزهر: النبي محمد أسس لقيم تجعل الأمة الإسلامية في مصاف المتقدمين

القاهرة - أ ش أ:
نشر في: الأحد 25 أكتوبر 2020 - 3:36 م | آخر تحديث: الأحد 25 أكتوبر 2020 - 3:36 م

قال الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببورسعيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، إن المتأمل في سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجده قد أسس لمبادئ وقيم تربوية عظيمة، إذا اتبعتها المؤسسات التعليمية في الأمة الإسلامية، لأصبحت في مصاف الأمم المتقدمة، فهي مناهج تربوية تصلح لكل زمان ومكان.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعليم، الأسس والطرائق والوسائل"، التي أقامها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببورسعيد، بكلية بنات،اليوم الأحد، ضمن إطار الخطة التثقيفية التي اعتمدها فرع المنظمة ببورسعيد، لتشمل عددًا من الندوات والدورات التدريبية والتأهيلية لخريجي الأزهر وغيرهم بالمحافظة من المعلمين، والمعلمات، والأئمة، والخطباء، والوعاظ، والواعظات، ومختلف الفئات، وذلك لرفع كفاءتهم وصقلهم دعويًا.

وأكد اللبان أن من أعظم الطرق التي علم بها رسول الله أمته، هي امتثال القدوة الحسنة منه، وترسيخ القيم والأخلاق من خلال سلوكه الطيب، فكان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم، مما يؤكد أن التعليم بالفعل، والعمل، والاقتداء، والتأسي، أقوى وأوقع تأثيرًا على النفس، وأعون على الحفظ والفهم، من التلقين والقول المرسل فقط.

وأوضح أن من أهم الأسس التي انتهجها النبي (صلى الله عليه وسلم) هي استخدام كافة الوسائل المرئية والسمعية واللفظية لتوصيل الرسالة المطلوبة، وعدم إغفال عنصر الترحيب والاحتفاء بالمتلقي والرفق والتواضع معه، ومد يد العون له وتذليل الصعاب أمامه، مع شدة مراعاته للفروق الفردية بين المتعلمين، ومخاطبة المخاطبين، والسائلين، كل واحد على قدر فهمه، وعلى اختلاف أحوالهم ولهجاتهم المتباينة.

وأشار رئيس فرع المنظمة ببورسعيد إلى أن رسول الله لم يغفل أهمية توظيف إعمال العقل في العملية التعليمية، بتحفيز انتباه المتعلم عن طريق الحوار والمساءلة، فهي تعوده على وضعه في موقف المسئولية، وإعمال عقله في كل مناحي الحياة، والسعي وراء الحل الأفضل، أو البحث عن الحقيقة، فضلًا عن صقل العقل، والوصول لمستويات عليا من التفكير، فبذلك تقوى شخصيته العلمية والعملية.

حضر الندوة عددا من المعلمين، والمعلمات، من مختلف المعاهد الأزهرية بالمحافظة، دكتورة هناء العزبي- منسق فرع المنظمة ببورسعيد، دكتورة هند المغربي- عضو الفرع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك