رائد اكتشافات أثرية وتوفي منتحرا.. من هو زكريا غنيم مكتشف طريق الكباش؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رائد اكتشافات أثرية وتوفي منتحرا.. من هو زكريا غنيم مكتشف طريق الكباش؟

عبدالله قدري
نشر في: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 12:23 م | آخر تحديث: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 12:23 م

تنطلق اليوم الخميس، احتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر، والذي يهدف إلى تحويل المدينة إلى أكبر متحف أثري مفتوح في العالم، من خلال ربط عدة معابد ومواقع أثرية ببعضها.

وسيبدأ الحفل الكبير مع غروب شمس يوم الخميس، وينطلق بإنارة بانورامية تدريجية لمعبد الأقصر وطريق الكباش على طول 3 كيلومترات.

وقبل الحديث عن طريق الكباش والحدث الضخم، تلقي "الشروق" الضوء على زكريا غنيم، عالم المصريات والأثري المصري الذي اكتشف طريق الكباش أحد أهم معالم مصر الأثرية.

حسب موقع وزارة السياحة والآثار، بدأت أعمال الحفائر بطريق الكباش، في نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثري زكريا غنيم، تبعه الدكتور محمد عبد القادر، الذي اكتشف بداية الطريق عند معبد الأقصر في الخمسينيات، تلا ذلك كشف الدكتور محمود عبدالرازق عن أجزاء من الطريق عند معبد الأقصر خلال حقبة الستينيات.

إذن الدكتور زكريا غنيم، هو الذي فتح باب الاكتشافات بطريق الكباش، ومن بعده توالت اكتشافات أجزاء أخرى من الطريق في حقب متعددة.

ويعتبر الدكتور زكريا غنيم، رئدا في الاكتشافات الأثرية، فبالإضافة إلى طريق الكباش، عُرف باكتشافاته في منطقة سقارة، حيث كان يعمل قبل الحرب العالمية الثانية في ذات المنطقة.

شاهد هنا

في فترة الحرب ذهب الدكتور غنيم إلى الأقصر، وهناك بدأت أعمال الحفائر بالطريق تحت إشرافه، حيث اكتشف 8 تماثيل لأبي الهول بعد ذلك عاد إلى سقارة ليعمل على الهرم المدرج للفرعون سخم خت.

عقب اكتشافه الهرم الناقص الخاص بالملك سخم خت في سقارة، ذاع صيت غنيم، وأصبح اسم مصر يتردد بفضل الاكتشاف، ولهذا حضر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لزيارة الكشف الجديد.

في ذلك الوقت اكتشف زكريا غنيم تابوتا مغلقا، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، وعندما فحص الأثريون التابوت، وجدوا أن المصريين القدماء أغلقوا جوانبه بالملاط، أي أن آخر شخص لمسه كان منذ آلاف السنين.

وبحسب موسوعة munzinger الألمانية، وُلد زكريا غنيم في 19 مايو 1915 في محافظة الإسكندرية، وبدأ حياته المهنية في إدارة الآثار كمساعد باحث في سقارة من 1937-1939، ثم تولى بعد ذلك منصب المفتش والمسؤول العلمي في أسوان وسوهاج وإدفو، ثم أصبح أمينًا لمقبرة طيبة بالقرب من الأقصر، وهو مكتب شغله حتى عام 1946.

في ذلك العام تم تعيينه مشرفًا رئيسيًا على آثار صعيد مصر وعمل بهذه الصفة حتى عام 1951. وقد أدار بشكل رئيسي الآفاق المهمة في الأقصر ومعابد طيبة. في عام 1951، عاد إلى مقبرة سقارة، حيث بدأ حياته المهنية كمقيم رئيسي للآثار.

لكن حياته المهنية انتهت بعد اتهامه بسرقة وتهريب آثار، ووصل إلى حالة نفسية سيئة قبل إثبات دليل براءته، فتوفي منتحرا في العام 1959.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك