أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي،أن مبادرة " حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية تعد نموذجاً في التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الجمعيات الأهلية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي وباقي الجهات والمؤسسات الحكومية التي ستشارك في تنفيذ المبادرة.
وقالت والي - خلال احتفالية توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، اليوم الثلاثاء، المشاركة في تنفيذ المبادرة - إن المبادرة سيتم تنفيذها في 277 قرية في 15 محافظة معظمها في الوجه القبلي هي الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان، القليوبية، البحيرة، مطروح، جنوب سيناء وشمال سيناء، وذلك في المرحلة الأولى على أن يتم استهداف قرى أخرى ومحافظات أخرى في المرحلة الثانية حسب مؤشرات ودرجات الفقر.
وأضافت أن المواطن المصري هو البطل كما وهو من تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي ويستحق العديد من التدخلات منا جميعا، مشيرة إلى أن الوزارة تنسق الأدوار بين التفاعلين وهم المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأوضحت والي أن التدخلات التي ستتم من خلال المبادرة تشمل إصلاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة المنزل وتدخلات في قطاع الخدمات الصحية ويشمل قوافل طبية وعمليات جراحية وتوفير أدوية وأجهزة تعويضية وسلات غذائية وتدخلات بيئية وتنمية الطفولة وإنشاء الحضانات وتدريب وتشغيل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومن خلال تشغيل الشباب في تنفيذ المشروعات.
وأشارت إلى أن البروتوكولات الموقعة اليوم هي مجرد بداية على أن تشمل الفترة المقبلة التوقيع مع مجموعة جديدة من الجمعيات، فيما سيتم بدء العمل فورا على الأرض لتوفير حياة كريمة.
تم التوقيع خلال الاحتفالية مع عدد من جمعيات ومؤسسات أهلية هي مؤسسة صناع الخير، جمعية الأورمان، بنك الطعام، بنك الحياة الكريمة، الجمعية الشرعية، بنك الشفاء المصري، مؤسسة صناع الحياة، جمعية التطوير والتنمية، مؤسسة العربي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مؤسسة راعي مصر، مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، جمعية مسجد الدكتور مصطفى محمود، جمعية رعاية أطفال السجينات، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات الخاصة البصرية وجمعية البر والتقوى.