عبر الإعلامي عمرو أديب، عن إعجابه الشديد وتضامنه الكامل مع المقاومة الفلسطينية، وخص بالذكر تمكُّن كتائب القسام من أسر جنود إسرائيليين في معارك غزة.
وقال خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، إنه شعر بالسعادة الكبيرة في أعقاب العملية التي نفذتها كتائب القسام.
وأضاف: «قول على بتوع حماس زي ما إنت عاوز تقول.. قول عليهم إخوان أو غيره.. وإنتو عارفين اللي بيني وبين الإخوان لكن أنا مش عارف غير إني أتعاطف مع المقاومة».
وتابع: «أنا كنت سعيد زي الأطفال بعد العملية اللي حصلت إمبارح.. أعمل إيه يعني؟.. سواء طلعت صح أو غلط أنا مش عارف أفرح بالقضاء على المقاومة أو إنها بتحصل لها مشكلة».
واستكمل: «الناس كلها عارفة مشكلتي مع الإخوان لكن أنا مش عارف غير إني أتعاطف مع المقاومة.. ومش عتارف أستوعب إن حد يقولي همّ غلطوا وبوظوا الدينا».
وأشاد بالمقاومين الذين ينفّذون عملياتهم ضد الاحتلال، قائلا: «أنا فرحان بكل مقاوِم بيحط قنبلة ويضرب بها الإسرائيليين ومش عاوزه يبطل.. إحنا شوفنا الويل بسببهم واقتصادنا باظ بسببهم سنين وراء سنين».
واستكمل: «أقسم بالله ما عارف أتعاطف غير مع المقاومة.. مش عارف أجيب منين تاني تفكير عاقل.. شوية شباب بإمكانيات بسيطة واقفين قدام الإسرائيليين».
وأشار أديب، إلى أنه توقَّع استمرار الحرب على غزة لما لا يقل عنها عام، قائلا: «فيه ناس قالت إن الحرب دي آخرها شهر.. وناس قالوا السنوار هيتجاب بعد أسبوع.. السنوار لو اتجاب بعد أسبوع بعد أسبوعين أو تلاتة هيطلع منهم 1000 سنوار».
وأشار إلى أن المقاومين يعملون من أجل قضيتهم، متابعا: «الناس مش بتاخد أي مقابل غير إنها عندها قضية في بلدها».
وختم قائلا: «لما بتعاطف مع المقاومة بيقولوا طاب إنت عارف عملوا إيه في 7 أكتوبر.. طاب إنتو عارفين إسرائيل عملت إيه في 1967 ولا 1956 ولا المجازر اللي حصلت».