قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن حكومة الاحتلال تراوح مكانها بين فشل وآخر، وتبحث عن إنجازات وهمية لتسويق مجازرها أمام العالم، مشددًا أن «مقاومي القسام سيواصلون تلقين الاحتلال الدروس القاسية في كافة محاور القتال، دفاعًا عن أرضهم».
أضاف أن أخر أوجه الفشل الصهيوني تمثلت في قيامه بالتنقيب بين ركام المنازل؛ بحثا عن رفات أسراه الذين تعمد قصفهم مسبقًا.
ولفت إلى زج الاحتلال بالآلاف من جنوده في أزقة جباليا وغيرها من المناطق بحثا عن الجثث، وتضحية بأرواحهم من أجل مكائد نتنياهو الشخصية ومصالح حكومته المتطرفة، لافتا أن جيش العدو يسوق لاستخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي.
وتابع: «مجاهدونا كانوا ولا يزالون بالمرصاد لقوات العدو، رغم حرب الإبادة والتدمير العشوائي التي يشنها»، مشيرًا إلى تنفيذ عشرات العمليات ضد قوات الاحتلال على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا، ورفح، وبيت حانون.
وذكر أبو عبيدة تفاصيل عملية نوعية نفذها مقاتلو القسام عصر يوم السبت شمال غزة، بعدما «استدرج المجاهدون قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في جباليا، وأوقعوها في كمين داخل النفق وعلى مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من مسافة صفر، وهاجموها بالعبوات، وأوقعوا من في صفوفها قتلى وجرحى وأسرى، واستولوا على عتادها العسكري».