قال وزير الإعلام والاتصلات السوداني، بشارة جمعة، إن الإعلام أصبح القوة الضاربة في المرحلة الحالية، فهو أقوى من السلاح النووي، متابعًا: «يمكن أن تهدم دولة أو مجتمعًا بالسلاح الإعلامي، ويمكن أن تنتصر به كذلك».
وأضاف خلال لقائه مع برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الخميس، أنه لن يتم السماح لأي جهة تركن إلى سفاسف الأمور بتعكير صفو العلاقات بين مصر والسودان،، معقبًا أنه ينبغي أن يتم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية، عن طريق تغيير تفكير المجتمع، وتوجيهه نحو المستقبل.
وأشار إلى توقيعه اتفاقية تعاون وميثاقًا للشرف في المجال الإعلامي، مع الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متابعًا: «سنمضي قدمًا في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية».
وأوضح أن هذه الاتفاقية تشمل على إقامة تعاون متبادل بين الإعلام المصري ونظيره السوداني، لنقل الأحداث التي تجري في الدولتين بتعاون مشترك، بعيدًا عن كل الجوانب السلبية.
وذكر أن ميثاق الشرف الإعلامي يحدد عددًا من الالتزامات الأخلاقية وفقًا لمدونة التعامل الإعلامي، والعادات والتقاليد الإعلامية الراسخة، معقبًا: «ينبغي ألا ننجر لسفاسف الأمور، ولكل الجوانب الرخيصة التي لا يمكن أن ترقى إلى مستوى الإعلام»، وفقًا لتعبيره.
ووقع الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اتفاقية تعاون مع وزير الإعلام السوداني، بشارة جمعة، لتعزيز التعاون بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمصر، والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بالسودان، إلى جانب توقيع ميثاق للشرف الإعلامي بين الجانبين.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لعقد قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير، في إطار الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.