بحث وكيل أول مجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين مع رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، إبراهيم بوغالي، واقع العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها على شتى المستويات، ولاسيما على الصعيد البرلماني، وذلك من خلال تكثيف الزيارات وتبادل التجارب البرلمانية.
جاء ذلك خلال استقبال بوغالي، أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، لوكيل أول مجلس النواب المصري الذي يترأس وفد مصر المشارك في المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اعتبارا من اليوم وحتى 30 يناير الجاري بالجزائر، وذلك بحضور سفير مصر لدى الجزائر السفير الدكتور مختار وريده.
وفي مستهل اللقاء، نقل المستشار أحمد سعد الدين تحيات رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى رئيس المجلس الشعبي الجزائري، مؤكداً خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية – الجزائرية، وضرورة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة والمستويات.
وتطرق وكيل أول مجلس النواب -خلال اللقاء- لمجالات العمل والتعاون البرلماني المُشترك بين المجلسين، خاصة على صعيد تبادل الخبرات البرلمانية وتنسيق المواقف البرلمانية المصرية – الجزائرية في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية.
وفي هذا الإطار، سلم المستشار أحمد سعد الدين لإبراهيم بوغالي خطاباً من رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي يتضمن سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية- الجزائرية لتتلائم مع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، كما تضمن الخطاب دعوة رئيس المجلس الشعبي الجزائري لزيارة مصر وعقد مباحثات برلمانية مصرية – جزائرية على مستوى رئيسي المجلسين.
من جانبه، أكد رئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي رسوخ وتاريخية العلاقات المصرية – الجزائرية على كافة المستويات، مثمنا روح التعاون والإخاء التي تسود العلاقات الجزائرية – المصرية عبر التاريخ، وموجها الشكر على دعوة المستشار الدكتور حنفي جبالي لزيارة مصر والتي تأتي في إطار الضرورة الحتمية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات خاصة على الصعيد البرلماني.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على فرص التعاون بين البلدين نظرا لكونهما "يملكان مؤهلات معتبرة تسمح ببناء شراكات متينة في شتى الميادين".