كشف فشل المحاولة الثالثة لاختيار رئيس برلمان البرتغال عن انقسامات سياسية عميقة في البرلمان الجديد، الذي انتخب في 10 مارس.
وفي الاجتماع التأسيسي في لشبونة يوم الثلاثاء لم يتمكن جميع المرشحين عن تحقيق الأغلبية المطلقة المطلوبة البالغة 116 صوتا في البرلمان المؤلف من 230 مقعدا بفارق كبير في الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت قبل منتصف الليل بقليل (0000 بتوقيت جرينتش).
وسيجتمع النواب مرة أخرى اليوم الأربعاء للقيام بمحاولة أخرى. وسيسمح للأحزاب بعد ذلك أيضا بتسمية مرشحين جدد.
وبدا جليا من اليوم الأول للبرلمان أن رئيس الوزراء الجديد للدولة الواقعة في جنوب غرب أوروبا، لويس مونتينيجرو، من التحالف الديمقراطي المحافظ، يواجه فترة صعبة في منصبه.
وجاء مرشحه لمنصب رئيس البرلمان، خوسيه بيدرو أجيار برانكو، في المرتبة الثانية فقط في التصويت الثالث بحصوله على 88 صوتا، خلف فرانسيسكو أسيس من الحزب الاشتراكي، بحصوله على 90 صوتا.
وعين الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا ، مونتينيجرو رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي. وكان تحالفه قد حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المبكرة في 10 آذار/مارس وتفوق بفارق ضئيل على الاشتراكيين، الذين كانوا في السلطة لمدة ثماني سنوات، ولكن من الواضح أنهم فقدوا أغلبية برلمانية خاصة بهم.
ويعتزم مونتينيجرو تقديم حكومته غدا الخميس. ومن المقرر أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها رسميا في 2 نيسان/أبريل.