زيارة تاريخية.. كيف تطورت العلاقات بين مصر وجيبوتي في عهد السيسي - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 7:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيارة تاريخية.. كيف تطورت العلاقات بين مصر وجيبوتي في عهد السيسي


نشر في: الخميس 27 مايو 2021 - 11:29 ص | آخر تحديث: الخميس 27 مايو 2021 - 11:32 ص


الرئيس السيسي يصل جيبوتي.. وعمر جيلة على رأس مستقبليه

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى جيبوتي، حيث كان على رأس المستقبلين الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن هذه الزيارة تعتبر تاريخية، حيث هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى جيبوتي، تلك الدولة العربية الأفريقية ذات الموقع الاستراتيجي المميز في قلب القرن الأفريقي.
تتشارك جمهورية جيبوتي الحدود مع إريتريا في الشمال، وإثيوبيا من الغرب، والصومال في الجنوب الشرقي. ولجيبوتي خط ساحلي بطول 370 كم على البحر الأحمر وخليج عدن، وتغطي جمهورية جيبوتي مساحة قدرها 23200 كيلو متر مربع.

يبلغ تعداد جيبوتي السكاني سنة 2020 نحو 988,000 نسمة، يقطن ثلثي السكان في مدينة جيبوتي العاصمة، واللغات الرسمية للبلاد هي الفرنسية والعربية، أما الصومالية والعفرية فهي لغات محلية غير رسمية، ويدين كل السكان بالإسلام وعلى المذهب السني، ويمثل الشباب دون سن العشرين حوالي 60 ٪ من سكان البلاد.

استقلت البلاد في 27 يونيو 1977 تحت اسم جمهورية جيبوتي، وُعين حسن جوليد ابتيدون أول رئيس للبلاد، وعين نائبه في الحزب رئيسًا للوزراء في 4 مارس 1979 ، وجمهورية جيبوتي عضو في الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ومقرها في جيبوتي. كما أنها عضو في الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية الرئيسية.

تضرب العلاقات المصرية - الجيبوتية في أعماق التاريخ، وكان المصريون القدماء أول من وصل إلى هذا الجزء من القارة الإفريقية سنة 3000 قبل الميلاد في عهد الفرعون بيبي الأول.

تحرص مصر على تدعيم علاقاتها بدولة تمثل أهمية خاصة في السياسة المصرية تاريخيًا واستراتيجيًا، ففي حين تمثل مصر البوابة الشمالية لمضيق باب المندب فإن جيبوتي بمثابة البوابة الجنوبية.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين منذ استقلال جيبوتي عام 1977 ، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي افتتحت سفارة لها في جيبوتي، بالإضافة إلى أنها كانت من أوائل الدول التي رحبت بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذي تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي، الذي مهد لإنهاء الخلاف السياسي القائم.

وبحسب تقرير صادر من الهيئة العامة للاستعلامات، فالعلاقات بين مصر وجيبوتي متميزة على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، وهناك تنسيق وتشاور دائم على مستوى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقد شهدت العلاقات السياسية بين مصر وجيبوتي تطورًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما خلال ترأس مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 . وفيما يلي أهم محطات العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي:

فى 15/5/2021 شارك السفير المصري لدى جيبوتي محمد مصطفي عرفي في مراسم تنصيب الرئيس الجيبوتي "اسماعيل عمر جيله" بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة .

فى 15/4/2021 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من إسماعيل عمر جيلة رئيس جيبوتي، أكد الرئيس السيسى خلال الاتصال موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد. تم التوافق بشأن أهمية تسوية هذه القضية الحيوية لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
تناول الاتصال التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، وذلك في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
قدم الرئيس السيسي التهنئة إلى الرئيس جيله بمناسبة إعادة انتخابه لولاية جديدة، معربا عن تمنياته بخالص التوفيق والنجاح في مهمته لتحقيق التقدم المنشود للشعب الجيبوتي.
أكد الرئيس جيله اعتزاز جيبوتي بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين، لاسيما في ضوء حرص مصر المستمر على تلبية الاحتياجات التنموية لبلاده، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات.


في 4/12/2019 أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيًا بنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، عبر خلاله الرئيس السيسي عن تضامن مصر حكومة وشعبًا مع جيبوتي في مواجهة آثار الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرًا، مشددًا على استعداد مصر لإرسال مساعدات طبية وإغاثية لدعم الجهود الوطنية الجارية في هذا الشأن، كما أكد الرئيس السيسي لنظيره الجيبوتي اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين.

في 25/9/2019 ، شارك الرئيس السيسي في قمة ثلاثية مع كل من إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك تلبيةً لطلب جيبوتي وكينيا، انطلاقاً من رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وكذا العلاقات المتميزة التي تجمع مصر بكلٍ من الدولتين.

في 12/9 / 2019 ، استقبل الرئيس السيسي وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، الذي سلم الرئيس السيسي رسالة من الرئيس الجيبوتي، حول تطورات عدد من الملفات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي والقضايا الإقليمية، خاصةً المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي وتأثيراتها على حالة السلم والاستقرار بالمنطقة.

في 27/6/2019 ، قام د. على عبد العال رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني بزيارة لجيبوتي استقبله محمد على حمد رئيس مجلس النواب بجيبوتي بحث الجانبان سبل دعم وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.

في 18/11/2017 ، قام محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي بزيارة لمصر استقبله خلالها سامح شكري وزير الخارجية، بحث الجانبان مسار العلاقات الثنائية بين الدولتين، وقضايا منطقة القرن الإفريقي، وإطلاق آلية للمشاورات السياسية الدورية بين البلدين على مستوى وزيري الخارجية.

في 25/12/2016 ، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي إسماعيل عُمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي وعكست الزيارة العلاقات المتميزة بين البلدين، حيث عُقدت مباحثات ثنائية معمقة تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بمشاركة الوزراء المعنيين من الجانبين، كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.

في 11/5/2015 ، قام سامح شكري وزير الخارجية بزيارة لجيبوتي، استقبله نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تفعيلها وتطويرها في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون في مجال إقامة منطقة تجارة حرة ومركز لوجستي في جيبوتي لتسهيل حركة التجارة بين البلدين ودول الجوار.

في 27/3/2015 ، قام الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بزيارة لمصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ 26 ، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث الجانبان سُبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك