صفية أحمد الأولى أدبي بالثانوية الأزهرية: الاستمرارية سر التفوق.. ولم أحسم اختيار الكلية - بوابة الشروق
الإثنين 28 يوليه 2025 5:47 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

صفية أحمد الأولى أدبي بالثانوية الأزهرية: الاستمرارية سر التفوق.. ولم أحسم اختيار الكلية

آلاء يوسف
نشر في: الأحد 27 يوليه 2025 - 11:52 ص | آخر تحديث: الأحد 27 يوليه 2025 - 11:52 ص

"بيتهيألي مفيش حاجة ممكن تفرح أكتر من كدا".. هكذا بدأت صفية أحمد خطاب الأولى على الثانوية الأزهرية القسم الأدبي حديثها معبرة عن سعادتها بالنتيجة وتحصيلها 98.9%.

وأضافت لـ"الشروق": "من أهم الأمور التي ساعدتني في الوصول لهذه النتيجة ثقتي ويقيني بالله أولًا ودعم والدي ووالدتي والمدرسين، ثم التقسيم الجيد للوقت؛ فكنت أضع الجداول وأقسم كل مادة على مدار الأسبوع، لكن في بعض الأحيان أعطي الأولوية للمتاخر من المواد أو المضغوط وهكذا؛ فالجدول كان موجود ولكن فيه مرونة، وكنت أضعه لنفسي".

وعن الانتظام في الحضور في المعهد، أكدت صفية أنها كانت بالفعل تنتظم في حضور بعض المواد لأن المدرسين كانوا مميزين فيه، بالإضافة للدروس بالطبع، والملازم والكتب الخارجية.

واعتبرت الأولى على الجمهورية أن أكبر صعوبة خلال سنة الشهادة الثانوية الأزهرية كانت في الضغط النفسي؛ قائلة: "المواد نفسها لم تكن صعبة مقارنة بالصف الأول والثاني الثانوي خصوصًا وأن المراجعة تكون مكثفة وكثيرة طوال العام".

وعن كيفية تغلبها على ذلك الضغط؛ أكدت أنها لم تتغلب عليه أصلًا فهو لم ينته حتى بعد انتهاء الامتحانات وإنما بعد ظهور النتيجة؛ "رسخت في ذهني أني مش لازم أكون مرتاحة في كل وقت بدرس فيه؛ فممكن أذاكر وأنا مضغوطة ومخنوقة وبعيط لكن الاستمرارية كانت أهم من الكثافة طول السنة"، وفقا لصفية.

أما عن فترة الامتحانات فأشارت إلى أنها لم تكن سهلة؛ مضيفة: " تقريبا مفيش مادة عدت بسلاسة كلها دون جزئية صعبة أو متعرقلة؛ لكن المادة التي انتهى امتحانها كان لازم أنساها عشان أقدر أكمل".

وعن طموحها في الدراسة الجامعية؛ قالت صفية: " مقررتش أدخل أي كلية محتارة بين أكثر من كلية، لكن سأحسم الموضوع مع أهلي خلال اليومين القاديمين؛ انا محتارة بين كلية الإعلام واللغات والشريعة والقانون قسم الإنجليزي".

وفيما يتعلق باختيارها كلية الإعلام تأثرًا بوالدتها الدكتورة دعاء حاتم أستاذ الصحافة في جامعة الأزهر؛ أكدت أنها لا تبني تجربتها الخاصة على تجربة شخص آخر إلا انها قد تكون أكثر معرفة بها باعتبار معايشة التجربة مع والدتها؛ مؤكدة أنها طوال العام لم تكن منشغلة بالكلية قدر انشغالها بتحصيل مجموع كبير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك