طالب إيهاب سدرة، محامي المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف دير أبو مقار، وائل سعد "أشعياء المقاري سابقا"، باستدعاء القس أنجليوس سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية؛ لمناقشته في الواقعة باعتباره أول من تلقي خبر مقتل الأنبا أبيفانوس رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون وانتقاله لمقر الدير.
كما طالب "سدرة"، خلال مرافعته بالجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في القضية، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، بالتصريح باستخراج شهادة من اللوائح الكنسية الخاصة بتجريد الرهبان سواء من الرتبة الكهنوتية أو الرهبنة عموما، ومن يملك قرار التجريد، متسائلا: "هل يعلم الراهب عموما بتلك اللوائح الخاصة بالتجريد؟".
وطلب من هيئة المحكمة، سماع شهادة الإثبات للرهبان وضباط الشرطة، في الواقعة هذا بالإضافة لشهود النفي، واستخراج شهادة من شركات المحمول الـ4 في مصر، عن المكالمات الصادرة والواردة إلى البرج المحدد خلال من 28 إلى 30 يونيو السابق، وعرض الأداة المستخدمة في الجريمة أمام هيئة المحكمة لمناظرتها مع هيئة الدفاع.
واختتم محامي المتهم "وائل سعد"، طلباته أمام هيئة المحكمة، باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشة في لوحة ما ورد بالتقرير الطبي الخاص بمقتل رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون الأنبا أبيفانوس، والتصريح بالحصول على المكالمات الهاتفية الصادرة من الأرقام المثبتة في تحقيقات النيابة العامة.
وفي سياق متصل، طالب ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني الراهب فلتاؤوس المقاري، بندب قومسيون طبي نفسي لبيان الصحة النفسية لموكله، إذا كان يتحمل المسؤولية الجنائية من عدمه، واستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعي بتاريخ 26 سبتمبر الجاري للراهب المتنيح "زينون المقاري"، الذي توفي بدير المحرق بأسيوط، عقب نقله بأسبوعين.