أعلن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، تفاصيل الاحتفاء بيوم المحاماة الذي قرر أن يكون عيدا سنويا للمحاماة في مصر والوطن العربي، والذى يقام غدا تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عطية، في بيان له اليوم، أن المؤتمر ينعقد بحضور وزير العدل عمر مروان، وعدد من ممثلي الهيئات القضائية، والنقباء العرب، و شيوخ المحاماة، والممثلين الرسميين لكافة الجمعيات العمومية للمحامين في ربوع مصر من خلال مجالسها المنتخبة في النقابات الفرعية، ومجلسها الرسمي في النقابة العامة الذي يمثل رمزيا الجمعية العمومية.
وأضاف أن الاحتفال بيوم المحاماة يتخذ شكل مؤتمر علمي يناقش مستقبل المحاماة في مصر والوطن العربي في جلستين حواريتين هما "المحاماة العربية والعلوم القانونية المتجددة والتكنولوجيا" و" المحاماة وشركاء العدالة"، لافتا إلى إسناد تنظيم المؤتمر ورعايته رسميا إلى وكالة الأهرام للإعلان لتنظم الحدث وتغطيته إعلاميا، وهو نهج جديد نتبناه لتتجنب النقابة تكبيد ميزانيتها الإنفاق على هذه الفعاليات، كما كان يحدث في السابق من إنفاق عشرات الملايين من أموال المحامين بشكل غير منضبط على مؤتمرات غير علمية.
وأوضح: "كنا نتمنى أن يحضر المؤتمر كل المحامين في مصر ، ونقدر بكل الحب رغبات العديد من الزميلات والزملاء المحترمين وحرصهم الشديد على الحضور، والتي كنا نتمنى تلبيتها، ولكن حال بين النقابة وبين ذلك محدودية العدد المسموح به وضوابط تأمينه التزمنا بها أمام الهيئة القومية التي تستضيف المؤتمر، والجهات الأمنية القائمة على تأمينه والتي نتقدم لها بعظيم الشكر على صادق التعاون".
وتابع: "وفقا لضوابط التنظيم فقد أكدت الجهة المنظمة والجهات الأمنية أنه لن يكون مسموحا بالحضور إلا لمن يكون اسمه واردا في الكشوف المسلمة إليها والموجودة طرف منظمي المؤتمر ، ويكون حاملا للدعوة داخل المظروف المدون عليه اسم المدعو، منوها إلى أنه سيتم إذاعة المؤتمر وبث وقائعه رسميا على موقع النقابة على مدار اليوم ويستطيع كل من يرغب المشاركة فيه المشاركة عبر خاصية زووم التي ستتم إتاحتها لمن يشاء من المحامين.
وأكد نقيب المحامين ثقته فى حرص الأعضاء على خروج يوم المحاماة بشكل يليق بمصر ونقابة المحامين المصرية العريقة ومكانتها العربية والدولية، وأنهم لن ينساقوا خلف الدعوات المغرضة للانفلات والتي يحركها أشخاص معلومون لا هم لهم سوى ت"قويض وهدم كل لبنة جديدة نضعها في إعادة بناء نقابتنا بعدما تعرضت له من هدم على أيديهم عبر عقدين من الزمان"، وفق قوله.