قال المهندس أحمد عبدالعزيز، المهندس بالمكتب الفني لوزير الموارد المائية والري، إن مشروع تبطين الترع يعمل على إعادة القطاع التصميمي للترعة، والذي يتم تغيره بمرور الزمن نتيجة الترسبات.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن مشروع تبطين الترع يعمل على توصيل المياه بسرعة وبكفاءة عالية للأراضي الزراعية، فضلًا عن تقليل حجم المياه المفترض ضخها، وخفض تكلفة تطهير الترع.
وأشار إلى انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تبطين الترع في عام 2022، مضيفًا أنها تضم الترع المتعبة والتي تم رصد إهدار لكميات كبيرة من المياه بها، إضافة إلى تغير القطاع التصميمي الخاص بها بدرجة كبيرة.
وأوضح أن المرحلة الاولى تضم 7 آلاف كيلومتر من أصل 20ألف كيلومتر من الترع الموجودة على مستوى المحافظات، ذاكرًا أن تكلفتها تقدر بنحو 18 مليار جنيه.
وذكر أن مشروع تبطين الترع واستخدام أساليب ري حديثة للزراعة متكاملين، موضحًا أن الري بالغمر يعمل عن طريق غمر الأرض بأكملها بالماء لري المحصول، والحديث ينقسم إلى نوعين ري بالرش أو التنقيط.
وأفاد أن الري بالتنقيط يختص بتوصيل كمية المياه المطلوبة لري النبات، ما يساعد في استغلال أمثل للمورد المائي فضلًا عن توفيره لفرص عمل ولكميات من الأسمدة، لافتًا إلى تأثيره في زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة تتراوح من 30 إلى 40%.
ولفت إلى مبادرة «سفراء المياه للمزارعين» التي يتم تنظيم زيارات من خلالها لتشجيع المزارعين لاستخدام نظام الري بالتنقيط من خلال تقديم نماذج لآخرين استخدموا نظم الري الحديثة وانعكست على زيادة إنتاجية أراضيهم.