البطريرك الماروني: الحياد يجنب لبنان النزاعات الإقليمية والدولية ويحصن سيادته - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البطريرك الماروني: الحياد يجنب لبنان النزاعات الإقليمية والدولية ويحصن سيادته

بطريرك الموارنة في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بطريرك الموارنة في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
أ ش أ
نشر في: الأحد 28 فبراير 2021 - 2:44 م | آخر تحديث: الأحد 28 فبراير 2021 - 2:44 م

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، أن دعوته باعتماد لبنان مبدأ الحياد، تجنب البلاد الأحلاف والنزاعات والحروب الإقليمية والدولية، وتمكنها من تحصين سيادتها الداخلية والخارجية بقواها العسكرية الذاتية، على نحو يستعيد معه لبنان انفتاحه على بلدان الشرق والغرب.
وقال بطريرك الموارنة – في كلمة له خلال قداس عظة الأحد – إن اللبنانيين احتشدوا أمس أمام الصرح البطريركي، دعما للمطالبة بعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية من الأمم المتحدة، بسبب عجز القوى السياسية اللبنانية عن اللقاء والتفاهم والحوار لمعالجة حالة الشلل في المؤسسات الدستورية وخزينتها واقتصادها وماليتها.
وأضاف: "الدولة تفككت أوصالها ووقع الشعب اللبناني الضحية جوعا وفقرا وبطالة وقهرا وحرمانا، فكان لا بد للمجتمع اللبناني أن يشخص هو بنفسه أسباب هذا الانهيار وطرق معالجته بالاستناد إلى 3 ثوابت هي وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) والدستور وميثاق العيش المشترك استعدادا لهذا المؤتمر".
وكان البطريرك الماروني قد أطلق أمس سلسلة من المواقف الداعية إلى اعتماد لبنان مبدأ الحياد في الصراعات الإقليمية وعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية من الأمم المتحدة، وذلك في رسالة غير مباشرة إلى "حزب الله" بضرورة التوقف عن الانخراط في النزاعات العسكرية الإقليمية في الشرق الأوسط كونها تنعكس سلبا على لبنان ككل.
وأوضح بطريرك الموارنة في كلمته أن دعوة المؤتمر الدولي تستهدف إنقاذ لبنان المعرض لأخطار محدقة جراء تعدد أزماته الاقتصادية والمعيشية وفي ضوء حالة الجمود السياسي وعدم الاتفاق بين القوى السياسية على تشكيل حكومة منذ قرابة 7 أشهر، مشيرا إلى أن لبنان يتجه نحو "الفوضى والانهيار" ما لم يحظ برعاية من أصدقائه من المجتمعين العربي والدولي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك