يكثف القطاع السياحى جهوده خلال الموسم السياحى الصيفى لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، وتعويض فترات الكساد والانحسار السياحى لفترة طويلة تجاوزت العامين بسبب تداعيات جائحة كورونا التى تسببت فى خسائر كبيرة للقطاع السياحى وتبعتها أزمة الحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا والتى تسببت فى إيقاف الحركة الوافدة من أهم الاسواق المصدرة للسياحة إلى مصر المتمثلة فى روسيا وأوكرانيا، واللتان يمثلان 35 % من الحركة السياحية الوافدة لمصر طبقا لإحصائيات وزارة السياحة.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم أن مستثمرى السياحة يركزون حاليا على المناطق السياحية الواعدة المتمثلة فى الساحل الشمالى والعلمين الجديدة لجذب أكبر عدد من السائحين اليها.. مشيرا إلى أن كل المؤشرات تشير إلى أن الساحل الشمالى سيكون قبلة سياحية جديدة فى مصر خلال الفترة القادمة مع بدء تسيير العديد من الرحلات بداية الشهر المقبل من ٥ دول أوروبية ووجود العديد من المقومات السياحية والتى من أهمها وجود 3 مطارات جاهزة لخدمة المنطقة هم برج العرب والعلمين ومرسى مطروح.
وأضاف أن مدينة العلمين أصبحت وجهة سياحية مفضلة للسائح العربى والخليجى كما أنها عامل مهم للتسويق لمدينة العلمين السياحية الجميلة.. ودعا د. عاطف عبداللطيف إلى ضرورة إعداد خطط تسويقية جديدة خاصة داخل الدول العربية والخليجية لتنشيط السياحة إلى مدينة العلمين والساحل الشمالى خاصة أننا مقبلون على الصيف الذى تحدث فيه انتعاشة كبيرة للسياحة الداخلية والعربية على أن تعتمد خطط السياحة على تسليط الضوء على مميزات الساحل الشمالى من امكان ترفيه وتسلية وتسويق وسياحة شاطئية، وكذلك الاعلان عن خطة منظمى الحفلات لتنظيم حفلات فنية وغنائية لكبار المطربين فى الساحل الشمالى طوال فترة الصيف.