أستراليا تسمح باستمرار عمل أقدم محطة غاز طبيعي مسال حتى 2070 - بوابة الشروق
الخميس 29 مايو 2025 5:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أستراليا تسمح باستمرار عمل أقدم محطة غاز طبيعي مسال حتى 2070

كانبرا - (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 28 مايو 2025 - 10:21 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 مايو 2025 - 10:21 ص

وافقت السلطات الأسترالية، بشكل مبدئي، على تمديد فترة عمل أكبر وأقدم محطة غاز طبيعي مسال في البلاد لعدة عقود إضافية؛ مما يخلق فرصا جديدة لأعمال تنقيب واستخراج للغاز الطبيعي بمليارات الدولارات، لكنه يثير التساؤلات حول مدى التزام أستراليا بأجندة مكافحة التغير المناخي.

وقدم موراي واط وزير البيئة الأسترالي، مقترحا لتمديد فترة عمل محطة نورث ويست شيلف للغاز الطبيعي المسال حتى 2070 مع مجموعة من الشروط.

وأمام شركة النفط والغاز الأسترالية وودسايد إنيرجي جروب، مهلة 10 أيام؛ للرد على المقترح بحسب بيان وزير البيئة.

وتساهم شركات النفط العالمية بي.بي وشيفرون كورب وكنووك وشل وميتسوبيشي كروب وميتسوي أند كو في محطة الغاز الطبيعي العملاقة.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن سهم شركة وودسايد إنيرجي ارتفع في تعاملات اليوم الأربعاء ببورصة سيدني بنسبة 4.6% بعد إعلان مقترح وزير البيئة، وسيسمح تمديد فترة عملها للشركة المشغلة بطلب الموافقة على مشروع "براوز"، وهو مشروع بمليارات الدولارات لنقل الغاز من احتياطيات بحرية ضخمة إلى الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، حيث وتتمتع المحطة بطاقة تشغيل كافية لتلبية كامل احتياجات مستورد متوسط ​​الحجم للغاز الطبيعي المُسال مثل إسبانيا.

ويأتي هذا القرار بعد إعادة انتخاب حكومة حزب العمال برئاسة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، في وقت سابق من هذا الشهر بأغلبية ساحقة، وهو ما يعتبر تصويت على دعم خطط رئيس الوزراء لتعزيز توليد الطاقة المتجددة وتصحيح سمعة أستراليا كدولة متأخرة في مجال المناخ.

ويُعد الجرف الشمالي الغربي، أحد أكبر مصادر التلوث في البلاد.

وتُقدر الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المشروع على مدى 50 عامًا - بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن استهلاك إنتاجه من الغاز في الخارج - بنحو 10 أضعاف إجمالي الانبعاثات السنوية الحالية لأستراليا.

وقُوبل التمديد المقترح لفترة عمل المحطة بمعارضة شديدة من قِبَل جماعات وباحثين، بما في ذلك مجلس المناخ ومنظمة السلام الأخضر، نظرًا لتأثيراتها المناخية.

واستهدف المتظاهرون، شركة وودسايد بشكل مباشر، بما في ذلك إطلاق صافرات الاستهجان لمقاطعة الاجتماع العام السنوي للشركة الشهر الماضي.

وقال ديفيد ريتر الرئيس الإقليمي لمنظمة السلام الأخضر، في بيان عقب إعلان واط: "يُعد مشروع نورث ويست شيلف أحد أكثر مشاريع الوقود الأحفوري قذارةً وتلويثًا للبيئة في أستراليا".

وأضاف: "تُقرّب هذه الموافقة خطط وودسايد المتعلقة بالغازات السامة من مشروع سكوت ريف، وتُعيق عملية التحول إلى الطاقة النظيفة الجارية في غرب أستراليا، وتُفاقم الضرر المناخي المُتزايد في أستراليا وحول العالم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك