بعد تحقيقه أعلى الأصوات في دائرة القاهرة الجديدة.. عبد المنعم إمام: كان من الضروري أن يبقى الصندوق ممثلا حقيقيا للمواطنين - بوابة الشروق
الخميس 27 نوفمبر 2025 12:17 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

بعد تحقيقه أعلى الأصوات في دائرة القاهرة الجديدة.. عبد المنعم إمام: كان من الضروري أن يبقى الصندوق ممثلا حقيقيا للمواطنين


نشر في: الأربعاء 26 نوفمبر 2025 - 11:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 نوفمبر 2025 - 11:06 م

أكد النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل والمرشح الحاصل على أعلى الأصوات في دائرة القاهرة الجديدة الأولى ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 2025، أن توجيهات رئيس الجمهورية بشأن ضمان التمثيل الحقيقي للمواطنين في انتخابات مجلس النواب «أعطت جدية ومصداقية أكبر للعملية الانتخابية».

وقال إمام، في اتصال عبر زووم، بالإعلامي أسامة كمال، في برنامجه "مساء DMC" المذاع عبر شاشة DMC، مساء الأربعاء، إن الانتخابات، تاريخيًا، لا تخلو من الخروقات، لكن ما كان يشغله في المقام الأول هو «نزاهة التصويت وضمان صوت الناخب»، مشيرًا إلى أن الجهات التنفيذية تحركت بسرعة في الاستجابة لأي شكاوى متعلقة بشراء الأصوات، مضيفًا أن وزارة الداخلية «بذلت جهدًا مؤثرًا» في التصدي لهذه الظاهرة.

وأوضح أن المشاركة الانتخابية الكثيفة كانت أكبر ضمانة لمواجهة محاولات التأثير على الناخبين، معتبرًا أنه «كان من الضروري أن يبقى الصندوق ممثلًا حقيقيًا للمواطنين».

وفي حديثه عن توجهات حزب العدل، قال إن الحزب يقدم رأيًا مختلفًا عن السائد، وكنا دائمًا نرفض نظام القائمة المطلقة»، لافتًا إلى أنه طالب داخل البرلمان باعتماد نظام القائمة النسبية باعتباره الأفضل لتمثيل مختلف القوى السياسية، مضيفًا أن اتساع تقسيم الدوائر يجعل من الصعب على أي حزب تقديم قائمة منفردة.

وأشار إمام إلى أن الحزب قرر الدفع بقيادات شابة على القوائم الانتخابية، بينما فضّل هو خوض المنافسة على المقعد الفردي، موضحًا أن حزب العدل «خاض المنافسة على 50 مقعدًا فرديًا، ولديه 6 مرشحين في مرحلة الإعادة ضمن المرحلة الثانية».

شدد على أن حزب العدل يسعى لتقديم «نموذج حقيقي للمعارضة المصرية التي تمثل المواطنين بشكل موضوعي»، مشددًا على أن مصر تحتاج إلى مناقشة موضوعية لمشكلاتها، وأن «الشعب المصري يحتاج تمثيل صوته داخل مجلس النواب».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك