- مقبرة «توت عنخ آمون» ما هي إلا قبر صغير في مقبرة «نفرتيتي»
- يوجد مدخلين أو بابين وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون توصل إلى «نفرتيتي»
قال ممدوح الدماطي، وزير الأثار، إنه "يجب اتباع الخطط البحثية والإجراءات العلمية عند البحث عن الكنوز الأثرية، والاهتمام بالأبحاث العلمية التي يقوم بها خبراء الآثار المعنيين بهذا الأمر، بغض النظر عن المحاولات السلبية التي تحبط الهمم في الوصول لاكتشافات أثرية جديدة، فمعظم الاكتشافات الأثرية جاءت باتباع خيوط بسيطة ورفيعة".
وأضاف الدماطي، خلال تصريحات له، اليوم الإثنين: "جئنا اليوم لإجراء نظرة بالعين المجردة على الموقع الذي تكلم عنه عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز من داخل مقبرة «توت عنخ أمون» والبدء في كشف نظريته التي أكد فيها وجود مقبرة الملكة الشهيرة «نفرتيتي»، التي لم يعثر عليها حتى الآن، خلف مقبرة توت، وذلك بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي في محافظة الأقصر، ونتمنى أن يسفر البحث والدراسة التي نجريها حاليا عن اكتشاف جديد".
وأشار وزير الآثار إلى أن "سيتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية للبدء في البحث عن المقبرة بالاشتراك مع العالم البريطاني لإثبات نظريته بمشاركة عدد كبير من خبراء وزارة الدولة لشؤون الآثار، وهم كل من: الدكتور مصطفي وزيري مدير آثار الأقصر، وسلطان عيد مدير عام آثار الأقصر ومصر العليا".
من جانبه، قال عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، إن "نظريته تعتمد على وجود مدخلين أو بابين وراء جدران مقبرة توت عنخ آمون، ففي الجهة الشمالية من المقبرة، يقع مدخل قد يوصل إلى مقبرة نفرتيتي التي ماتت قبل وفاة الفرعون الصغير بعشر سنوات".
وأضاف ريفز، على هامش تواجده بمقبرة توت عنخ أمون، اليوم الإثنين، أنه "من عشاق الحضارة المصرية القديمة، ويقوم بعمل زيارة واستكشافات عديدة على مر السنين بمصر، وتلك النظرية الحديثة هي خيط هام جدًا في الحضارة المصرية، ولو نجحت سيحقق نجاحًا بالغًا في علم الحفريات والمصريات".
وأوضح عالم المصريات البريطاني، أنه "يعتقد تمامًا في أنه قد تكون مقبرة «توت عنخ آمون» ما هي إلا قبر صغير في مقبرة «نفرتيتي» لأنه توفي في سن مبكرة ولم يكن قد شيدت مقبرة له بعد، حيث توفى توت عنخ آمون عن 19 عاما في العام 1324 قبل الميلاد بعد حكم قصير من تسع سنوات".







