قالت الدكتورة منى خليل، رئيسة جمعيات الرفق بالحيوان، إن مدينة الشيخ زايد كانت سباقة بين المدن الجديدة ببدء تطبيق تعقيم الكلاب الضالة قبل ست سنوات، مشددة أن الهدف من التطعيم والتعقيم ليس قتل الحيوانات.
ودعت خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON E»إلى ضرورة توعية المواطنين بكيفية التعامل السليم مع كلاب الشوارع، مستنكرة الانتهاكات القاسية التي تتعرض لها الكلاب، قائلة: «الكلب الموجود في الشارع يُؤذى كل يوم ويضرب بالحجارة والأمهات تخطف منها جراؤها ويلقى عليها الماء المغلي وماء النار».
واستشهدت بحادثة لطفل في السابعة من عمره ربط كلب بعمود كهرباء، داعية إلى مراجعة إحصائيات جمعيات الرفق بالحيوان للوقوف على حجم ونوعية الجرائم.
وفيما يتعلق بالتشريع الجديد، أوضحت أن لائحة القانون وضعت مجموعة من المصادر والموارد التي يمكن الاعتماد عليها كمرحلة أولى لتمويل عمليات التعقيم تشمل فرض زيادة بنسبة 20% على الرسوم الجمركية لجميع مستلزمات الحيوانات الأليفة، وزيادة رسوم تراخيص حيازة الحيوانات، بالإضافة إلى الغرامات المالية المفروضة على المخالفين.
وأشارت إلى أن الزيادة الجمركية 20% دخلت حيز التنفيذ بالفعل منذ يناير الماضي، لافتة إلى انتظار الإعلان عن تفاصيل المصادر الأخرى وحجم الأموال الإجمالي الذي تم توفيره حتى الآن.
ولفتت إلى توجيه وزارة التعاون الدولي بالبحث عن شركاء دوليين لديهم الرغبة في مساعدة مصر لتقديم المعونات، مؤكدة أن استراتيجية القانون الجديد للتعامل مع الكلاب الضالة تعتمد بشكل أساسي على التطعيم والتعقيم والتوعية، وذلك من خلال تضافر جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية وجمعيات المجتمع المدني المعنية بالرفق بالحيوان.