قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اتفاق إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، هو الذي يحكم العلاقة بين الدول الثلاثة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
وأضاف "أبوزيد" هاتفيًا لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، الأحد، أن اتفاق إعلان المبادئ هو الذي يحدد الأسس التي يتم التعامل على أساسها، ويرسي قاعدة عدم الإضرار بأي دولة، ويلزم الدول الثلاثة باحترام نتائج الدراسات الفنية المتعلقة بالسد.
وعن حقيقة التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام الإثيوبي لجريدة الشرق الأوسط، أوضح أن الوزارة كلفت السفارة المصرية في "أديس أبابا"، بالتحقق من دقتها، قائلا: "القائم بالأعمال في السفارة المصرية بأثيوبيا التقى بالوزير، حيث أكد الأخير أن ما نسب إليه لم يكن دقيقًا، وأنه كان يواجه مشكلة في اللغة الأجنبية مع المحاور".
وتابع: "وزير الإعلام الإثيوبي أكد للمسؤولين بسفارتنا على التزام بلاده باتفاق إعلان المبادئ وبنتائج الدراسات الفنية التي ستخرجها المكاتب الاستشارية".
وعن واقعة تعدي مواطن كويتي على مصري بالكويت وانتشار فيديو يظهر عملية التعدي، أوضح أن هناك تعاونا كاملا بين الوزارة والسلطات الكويتية؛ لإلقاء القبض على الجناة، مضيفًا: "المسؤولون في الكويت أكدوا أنه سيتم تطبيق القانون بشكل حاسم، ودون أي محاباة لأحد".
يُذكر أن جريدة الشرق الأوسط، نقلت تصريحات منسوبة لوزير الإعلام الإثيوبي، جيتاشو رضا، الأسبوع الماضي، أكد فيها أن الأعمال الكاملة لسد النهضة قد تنتهي في أي وقت، وأن بلاده تعمل على كسب الوقت بانتظار اكتمال دراسات المكاتب الاستشارية، مؤكدًا أن عمل تلك المكاتب لا علاقة له بإنشاء السد، لأنه قائم ولن يتأثر بناؤه بتقاريرها.
وأضاف الوزير الإثيوبي، وفقًا للصحيفة: "إذا كان هناك من يرى أنه سيتضرر، فهذه ليست مشكلة إثيوبيا".