بدأ القطاع السياحى الرسمى والخاص الترويج بأفكار مبتكرة وغير تقليدية لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين العرب خلال الموسم الصيفى الحالى لزيارة المقاصد السياحية المصرية خاصة منطقة الخليج والأردن ولبنان، إذ يعتبر قطاع السياحة السوق العربية فرس الرهان للسياحة المصرية خلال موسم الصيف الحالى لتعويض انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول الأوروبية.
وأعلن سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة عن إطلاق حملة ترويجية بالسوق العربية اعتبارا من أول شهر رمضان الكريم المقبل وتستمر لمدة 30 يوما لتنشيط الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية إلى مصر، مشيرا إلى أن الحملة ستنطلق فى كل من «السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، والبحرين، والمغرب».
وقال محمود إن الهيئة وضعت خطة لاستقطاب السياح العرب خلال فترة إجازات عيد الفطر، مشيرا إلى أن وزير السياحة يحيى راشد عقد اتفاقية مع شركة إيرليجر للطيران لإقامة جسر جوى يتم من خلاله تسيير 3 رحلات يوميا إلى كل من شرم الشيخ والغردقة وذلك لمدة 3 أشهر بسعة 260 كرسى للرحلة الواحدة من خلال الوكلاء السياحيين المصريين والسعوديين.
على جانب آخر، بدأ القطاع السياحى الخاص التسويق لبرنامج جديد لتنشيط السياحة العربية تحت شعار احجز رحلتك إلى شرم الشيخ بريال سعودى واحد وذلك فى أول تحد لتجاوز تداعيات حادث الطائرة المصرية بما يؤكد استمرار الحركة السياحية إلى مصر.
وتقوم الفكرة على تشجيع السائح العربى على الحجز المبكر قبل موعد الرحلة بحوالى 6 شهور وتقوم بها شركات الطيران الخاص مع مجموعة من شركات السياحة والفنادق فى إطار «باكدج» يتم الاتفاق عليه كسعر شامل للرحلة خارج الضريبة الرسمية التى يتم تحصيلها لصالح الدولة.
وبحسب مصادر باتحاد الغرف السياحية، من المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج بداية يوليو القادم وتم حتى الآن حجز آلاف الرحلات إلى شرم الشيخ خاصة من السعودية، وخصصت شركة الطيران الناقلة للسائحين 12 رحلة يوميا إلى شرم الشيخ من 4 مطارات سعودية وهى جدة والرياض والدمام والقصيم. وأشارت إلى أنه تم التعاقد مع عدد كبير من فنادق ومنتجعات شرم الشيخ من مستوى أربع وخمس ونجوم للانضمام لهذا البرنامج الذى تقوم فكرته على اقتسام عائد الإقامة بين المنشأة الفندقية وشركة الطيران وفى حالة وجود شركة سياحة تحصل على عمولتها وفقا للاتفاق.