تنتشر المكملات الغذائية للأوميجا 3 بمختلف المتاجر والصيدليات، وينصح بها الكثير من خبراء التغذية، ولم يكن ذلك سوى دليل على أهميتها لحياة الفرد، فيما أوضحت دراسة طبية جديدة، أن نسب الأوميجا العالية في الدم تتناسب طرديا مع زيادة العمر الافتراضي للشخص بـ5 سنوات.
وبحسب ميديكال نيوز توداي، فإن دراسة مشتركة بين مستشفى ديلمار البحثية الإسبانية وجمعية فيري للأحماض الدهنية، قارنت نسب الأوميجا في دم 4240 شخصا، هم عينة الدراسة، مع أعمارهم في العقد السادس من العمر.
وتم تقسيم عينة الدراسة لـ4 أقسام بين مدخنين ذوي نسب أوميجا عالية ومدخنين بنسب أوميجا منخفضة، وغير مدخنين بنسب أوميجا عالية وغير مدخنين بنسب أوميجا منخفضة.
وأفادت الدراسة بأن العمر الإفتراضي كان أعلى لدى ذوي المستويات العالية من الأوميجا من غير المدخنين، يليهم بالمرتبة التالية المدخنين ذوي النسب العالية من الأوميجا وغير المدخنين من النسب المنخخفضة من الأوميجا.
ويقول أليش سالفيلا، أحد المشاركين بالدراسة من مستشفى ديلمارد، إن الأوميجا تزيد العمر الافتراضي بنفس القدر الذي يتأثر به ترك التدخين على العمر الافتراضي.
ويقول ويليام هارس، مدير جمعية فيري وأحد المشرفين على الدراسة، إن قياس نسب الأوميجا في الدم لا يقل أهمية عن قياس الضغط والسكر، مضيفا أن التحكم في الأوميجا أسهل بكثير من التحكم بنسب السكر أو غيره من العناصر في الجسم.
ويذكر أن الأوميجا 3 تقلل احتمال الإصابة بالسرطان والزهايمر والروماتويد ومفيدة للحوامل وتتواجد في الصويا وبذور التشيا وأسماك التونة والسردين والسلمون وذلك وفقا لهيئة الصحة الأمريكية.