بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع وزيرة الخارجية الإندونيسي رينتو ميرسودي، تطورات الوضع الفلسطيني، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وناقش الجانبان -خلال لقائهما اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- خطة الضم وحجز أموال المقاصة، وتسريع وتيرة الاستيطان من جهة.
واتفقا على مواصلة المساعي من أجل عقد مثل هذا الاجتماع التضامني بمشاركة واسعة لعديد من الدول، خاصة دائمة العضوية في مجلس الأمن، والتنسيق على مستوى المنتديات الإقليمية والدولية، خاصة الدور الذي تقوم به إندونيسيا بصفتها دولة عضوا غير دائم في مجلس الأمن.
وأكد المالكي ضرورة وجود التفاف دولي واسع لصالح دعم وإسناد القضية الفلسطينية أمام هذه التهديدات المتواصلة، والتفكير بإمكانية عقد اجتماع وزاري دولي، والوقوف مع العدالة الدولية، وحماية الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، كأساس لأي مفاوضات جادة تنهي الاحتلال الإسرائيلي، وتسمح بتجسيد الدولة المستقلة بكل معانيها السيادية.
وثمن دور إندونيسيا على الدعم الذي تقدمه لفلسطين ماليا وسياسيا، وما قدمته مؤخرا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كجزء من دعم متواصل لهذه الوكالة التي تعنى بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
ومن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الإندونسية عمق العلاقات الثنائية التي تربط بلادها بدولة فلسطين، والتزام إندونيسيا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، والثبات على مبادئها التي لن تتخلى عنها على الرغم من الضغوطات التي تعرضت لها بلادها وسوف تتعرض لها لاحقا.