مصطفى حدوتة مؤلف أغنية «يا قمر»: لم أتخيل أن يغنيها مطرب غير عمرو دياب.. ونحضر مفاجأة جديدة للجمهور - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 1:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى حدوتة مؤلف أغنية «يا قمر»: لم أتخيل أن يغنيها مطرب غير عمرو دياب.. ونحضر مفاجأة جديدة للجمهور

حوار ــ محمد عباس:
نشر في: الثلاثاء 30 يناير 2024 - 7:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يناير 2024 - 7:28 م

استطاع مؤلف الأغانى مصطفى حدوتة، أن يحقق تواجدا متميزا على الساحة، بداية من أغانى المهرجانات والأغانى الشعبية، إلى الطربية والمقسوم، من خلال تعاونه مع مجموعة متنوعة من المطربين منهم أحمد سعد، وأنغام، وحكيم، ومحمد رمضان، وصولا إلى «الهضبة» عمرو دياب، والذى تعاون معه أخيرا فى أغنية «يا قمر» والتى طرحت ضمن ألبومه الأخير «مكانك» وحققت نجاحا وانتشارا واسعا، والتقت «الشروق» بمصطفى حدوتة وتحدثت معه حول كواليس الأغنية.

يقول «حدوتة»: الأغنية فكرتى وأنا أحب دائما أن أقدم الأغنية الخفيفة التى يمكن لأى أحد أن يستخدمها ولا تكون ثقيلة على أذن المستمع سواء طفل أو شاب، وأحب أن أجعل سماع الكلمات سهلا على الجمهور، لكى يسعد بالأغنية ويحفظها بسهولة دون الحاجة للتركيز فى الكلمات، ويستطيع حفظ الأغنية من مجرد سماعها مرة أو اثنتين دون أن يشعر، على الرغم من أن هذا الأمر يصعب من عملى.

* كيف جاءت فكرة الأغنية، وهل كان اللحن جاهزا قبل كتابة الكلمات؟
ــ جاءت فكرة الأغنية من رقم 12، فكان فى بالى أن اتغزل فى مرأة وأتمنى أن يكون هناك منها «دستة» وأنها إذا تكررت فى حياتى كثيرا ستصبح الدنيا أجمل، فقلت «لو كان فى منك دستة»، ثم فكرت لماذا أقول «دستة» فقط وهى محددة بـ12 قطعة، ولماذا لا أبدأها من رقم 1 حتى أصل إلى رقم 12، وبعد ذلك جاءت فى بالى فكرة ربط الأرقام بالحقائق التى حولنا مثل «لو فى 3 منك هيبقوا الأهرامات»، و«السابعة عجائب الدنيا»، و«لو كان فى 4 منك أنا أحب 4 مرات» والتى قصدت بها عدد النساء اللاتى يحللها الشرع للرجل فى الزواج، وربط رقم 5 بالنجوم، واستخدام القافية فى رقم 6 وربطها بالستات، إلى أن وصلت لرقم 12 وقفلت الأغنية، ثم أرسلتها إلى عمرو دياب والذى أعجب بها كثيرا وبدأ العمل على تلحينها، وبعدها قمت بزيادة عدد من الجمل فى فراغات اللحن مثل «ممنوع تتقارنى بغيرك ولو الممنوع مرغوب»، و«لو نص الكون كانوا إنتى النص التانى أنا أكون».

*هل كنت تتخيل أحدا يغنيها غير عمرو دياب؟
ــ مطلقا، فقد كان عمرو دياب هو الترشيح الأول فى ذهنى، ولم أستطع أن أتخيل أحدا غيره يغنيها، فهى صنعت خصيصا له، لأن «الهضبة» عندما يتغزل يكون خفيف الظل والدم، وهو ما يتناسب مع كلمات الأغنية، وأنا وعمرو دياب من محبى مدرسة تحفيظ الجمهور الأغنية دون أن يشعر.

* بدأت مسيرتك من خلال أغانى المهرجانات.. كيف جاء هذا التحول، وهل تصنف «يا قمر» أغنية شعبية؟
ــ وجدت فى طريقة كلمات أغانى المهرجانات الترحاب وكانت هى الباب المفتوح أمامى لأقدم نفسى وأعمالى وأشق من خلاله الطريق الذى أريده، وأغنية «يا قمر» بعيدة كل البعد عن الأغانى الشعبية وكلماتها «كلاس».

* هل كانت الأغنية تحمل اسما آخر غير «يا قمر»، وهل كنت تتوقع نجاحها بهذا الشكل الكبير؟
ــ كنا محتارين فى اسم الأغنية بين «نسخة واحدة» و«يا قمر»، وكنت أفضل اسم «نسخة واحدة» لأنها تليق بعمرو دياب، ولكنه فضل اسم «يا قمر».
وكنت متوقعا أن الأغنية ستحقق صدى قويا، لأن فكرتها جديدة.

* هل ترى أنك استطعت أن تأخذ النجوم للأغنية الشعبية؟
ــ الشاعر الجيد يكتب كل الأغانى سواء مهرجانات أو غيرها، والأغنية الواحدة يمكن أن تكون شعبية أو غيرها، فمثلا «يا قمر» ممكن لو فى أغنية شعبى تبقى «قمورتى» أو «يا قمراية»، وفى رأيى المطرب الجيد والواثق من نفسه لا يغير طريقته، ويسير خلف مقولة «السوق عايز كده» أو «الذوق العام بقى شعبى فأنا كمان هغنى شعبى»، ويظل ثابتا على مبدأه، ولذلك عمرو دياب أكثر مطرب قدمه ثابتة فى كل الأجيال التى مرت عليه، وهو يتطور ولكنه لا يغير من طريقته، فمثلا أغنية «عم الطبيب» كلماتها شعبية ولكن عمرو دياب غناها بطريقته فخرجت بشكل «شيك جدا»، ودائما أغانيه متنوعة ولا يمكن أن تجد أغنيتين متشابهتين.

* ما الأفكار الرئيسية التى تحب الكتابة حولها؟
ــ أنا أحب فكرة الحدوتة فى الأغنية، وأن أضع كل المصطلحات الموجودة حول موضوع الأغنية، فمثلا أغنية «خمسة» لمحمد رمضان جمعت كل المفردات الخاصة بموضوع الحسد، والذى لم أستطع وضعه فى هذه الأغنية قمت بوضعها فى أغنية أخرى «عينك»، وأنا أحب أن أسمع كل الأذواق والأغانى، أيا كان من يغنيها أو من كتبها.

* تعاونت مع العديد من المطربين.. هل تفضل أن يكون أسلوبك ثابتا أم تحاول التنويع؟
ــ أحاول أن أقدم للمطرب الذى أعمل معه أغنية مختلفة عما يقدمه دائما، فمثلا محمد رمضان دائما أغانيه تفخم منه، ولم يتكلم عن الحسد فقدمنا أغنية «خمسة»، وقدمنا سويا «محتاج أدلع حبة حبيبى»، فأنا أحب أن أكون مختلفا مع كل مطرب أعمل معه، وأقدم كل أشكال الأغنية، بين الشعبى والطربى، وبين الحزن والبهجة، والغزل والتقل، وأحب أن أقول كل الكلام لأن الأغنية تصف حالة الشخص، وأريد أن أصنع أغنية لكل الحالات التى يمر بها الناس.

* ما الذى تحضر له فى الفترة المقبلة؟
ــ سأكرر تعاونى مع عمرو دياب فى أغنية ستكون مفاجأة للجمهور، وهناك مفاجئة أخرى مع أحمد حلمى، كما أن هناك تكرارا للتعاون مع أحمد سعد، وحكيم، وأنغام، ونوال صاحبة أغنية «مخصماك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك