عمرو العادلي: رواية «مريم ونرمين» مفاجأة للقراء ومختلفة عن عالمي المعتاد في الكتابة - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 10:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو العادلي: رواية «مريم ونرمين» مفاجأة للقراء ومختلفة عن عالمي المعتاد في الكتابة

محمد حسين ومحمود عماد
نشر في: الثلاثاء 30 يناير 2024 - 11:46 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يناير 2024 - 11:46 ص

أعرب الكاتب عمرو العادلي، عن سعادته بصدور أحدث أعماله رواية "مريم ونرمين" الصادرة حديثا عن دار الشروق، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقال العادلي، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إنه سعيد للغاية بالتعاون مع دار الشروق بعد رواية "السيدة الزجاجية" التي صدرت في عام 2022، معربا عن سعادته بصدور أعماله تزامنا مع فعاليات معرض الكتاب على مدار السنوات الماضية.

وعن كواليس أحدث أعماله رواية "مريم ونرمين"، أوضح أنها "أكبر روايتي حجما، وهي مختلفة بالنسبة لي، وستكون مختلفة بالنسبة للقراء عن عالمي الأدبي الذين عهدوه"، مشيرا إلى أن العمل به الكثير، حيث نتعرف على علاقة مريم ونرمين، ومن هو محيي الدين الذي يربطهما ببعضهما، وتدور تلك الأحداث بين مصر والعراق منذ عام 1997 وحتى وقتنا الحالي، كما أن الرواية بها بعض الواقعية السحرية والأحلام وأحدث ما توصلت له في عالم الكتابة، متابعا: "استغرقت الرواية مني 3 سنوات لكتابتها".

وبسؤاله عن انطباعه حول أجواء معرض الكتاب والإقبال عليه، قال: "لقد كنت متخوفا من أن يظهر المعرض بشكل غير جيد، ولكن الإقبال جيد جدا، بل ربما ممتاز، وهذا أمر مهم وجيد للغاية في ظل ارتفاع أسعار القيمة الشرائية بشكل كبير، وذلك الزحام هو أمر مفرح".

وعن نصيحته للشباب حول القراءة والكتابة، أضاف: "الشباب في الوقت الحالي لديهم دوافع للكتابة أكثر من دوافع للقراءة، وأنصحهم بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة، وعدم الالتفات لأي شيئ آخر".

وقال: "لا أستغرق وقتا بين العمل والعمل الذي يليه، وبالفعل أحضر لعمل ومشروع جديد هو رواية جديدة، لكن لا أدرى متى ستنتهي تحديدا".

وعن رؤيته للوسط الثقافي المصري، قال: "الوسط الثقافي المصري في حالة جيدة نظرا للظروف الراهنة، وهذا ما يؤكده حضور الكتاب المصري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وسط باقي إنتاجات العالم العربي".

وحول ظاهرة "البيست سيلر" أو الأكثر مبيعا، أشار إلى أنه "لا يهمني (البيست سيلر)، ولو أن هذا الكتاب به محتوى قيم سيكون الأمر جيد، لكنه ليس أساس الكتابة والأدب، وليس شرطا أن يكون الأكثر مبيعا هو الأفضل على صعيد المحتوى".

وحول علاقته بالرواية والقصة، قال: "القصة هي ابنتي، والرواية هي ابني، أحاول دائما أن أتوازن بين القصة والرواية، فأنا أكتب الاثنين وأحبهما"، مشيرا إلى أن القصة وسيط مختلف من أجل التعبير، والنوعان مختلفان تماما في التجهيز والكتابة والنشر وكل شيئ.

وحول رؤيته لحال القصة، قال: "القصة مظلومة ليس مصريا أو عربيا فقط، ولكن عالميا، من الممكن أن يكون أكبر أسباب ظلم القصة هو حب الناس لمعرفة حكاية طويلة بتفاصيلها"، مؤكدا أن القصة تحتاج للجوائز وللاهتمام بها مثل الرواية، ولم نر إلا قليلا من الروائيين في الأدب المصري الذين يوازنون بين كتابة القصة والرواية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك