أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، يوم الأحد، أن وزيرة الداخلية أمبر رود قدمت استقالتها بعد مزاعم بأنها ضللت البرلمان بشأن أهداف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقال متحدث باسم 10 داونينج ستريت (مقر رئيسة الوزراء) إن "ماي قبلت الليلة استقالة وزيرة الداخلية".
وتعرضت رود لدعوات تطالبها بالاستقالة من جانب حزب العمال المعارض بعدما قالت أمام لجنة برلمانية الأسبوع الماضي إن الحكومة ليس لديها أهداف قبل أن تعترف في وقت لاحق بأن هناك "أهداف محلية".
لكنها تعرضت لضغوط خلال الأسبوعين الماضيين بشأن فضيحة "ويندرش" المزعومة، والمتعلقة بمهاجرين من منطقة البحر الكاريبي تمت دعوتهم للاستقرار في بريطانيا منذ عقود وجرى تصنيفهم على أنهم غير شرعيين.
وجاء "جيل ويندرش" إلى بريطانيا بين أواخر أربعينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي حيث واجهت البلاد نقصًا كبيرًا في العمالة، وكان لهم الحق القانوني للبقاء في بريطانيا.
ولكن بموجب قواعد الهجرة الجديدة التي تم طرحها عندما كانت ماي وزيرة للداخلية في عام 2012، تم إبلاغهم أنهم بحاجة إلى تقديم أدلة، من بينها جوازات سفر، من أجل مواصلة العمل والحصول على مزايا أخرى. وواجه الكثيرون من الذين لم يتمكنوا من تقديم الوثائق الصحيحة الترحيل.
وأثار دور ماي أيضا في الفضيحة الغضب حيث اتهمها حزب العمال باستخدام رود كدرع بشري.