أعلنت السلطات الأوغندية أن طفلة في الـ9 من عمرها، مصابة بفيروس إيبولا، عبرت الحدود إلى داخل البلاد قادمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تكافح موجة تفش للفيروس المميت.
وذكرت وزارة الصحة الأوغندية أنه لدى التأكد من إصابة الطفلة بالفيروس أمس الخميس، "تم عزلها ونقلها إلى وحدة علاج إيبولا في بويرا التي تقع في منطقة كاسيسي على بعد 230 ميلا غرب العاصمة كمبالا".
وجاء في بيان لوزارة الصحة أن "الفتاة وهي من أصول كونغولية تم تشخيص إصابتها بالمرض في قرية بويرا".
وأضاف البيان أن الفتاة جاءت إلى أوغندا أول أمس الأربعاء برفقة والدتها للحصول على الرعاية الصحية، واكتشفت فرق الفحص الطبي على الحدود إصابتها بأعراض تشبه أعراض إيبولا، وتم إيداعها في مركز علاج المرض".
ونشرت أوغندا بالتعاون مع المنظمات الطبية الدولية العشرات من عمال الصحة والمتطوعين على طول حدودها مع الكونغو للحيلولة دون تفشي الوباء.
وأفادت وكالة "بلومبرج " للأنباء بأن هذه هي ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا يتم اكتشافها في أوغندا منذ بدء تفشي الوباء في الكونغو الديمقراطية قبل عام، حيث أودى المرض بحياة ألفي شخص تقريبا.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات الأوغندية على الاعتناء بالطفلة، وتبحث عن آخرين ربما انتقلت إليهم عدوى الفيروس في أوغندا، حسبما ذكر تيدروس أدهانوم، مدير المنظمة في تغريدة على موقع "تويتر".