إعادة تقديم مجمع اللغة العربية للمجتمع، كان عنوان الندوة التى أقامها المجمع مساء أمس الأول، بمقره فى الزمالك.
الندوة التى تحدث فيها، حسن الشافعى، رئيس المجمع، ومحمود فهمى حجازى، عضو المجمع، وأدارها محمود الربيعى، نائب رئيس المجمع، تبنت عدة توصيات أبرزها نشر رسالة إخبارية ثقافية غير دورية تحمل أصداء الحياة المجمعية وتقدمها للجمهور وطلاب الجامعات وخصوصا أقسام اللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم المجمع ثلاث برامج تدريبية لدعم كفاءة المهنين فى العمل الإعلامى والمذيعين والمصححين الصحفيين، وكذلك إستحداث لجان مثل لجنة اللغه العربية فى التعليم ولجنة اللغة العربية فى الألفاظ.
خلال كلمته فى الندوة قال الدكتور، حسن الشافعى، رئيس المجمع: إن المجمع يعمل على مشروعين هما: وضع صيغة مقترحة للقانون المصرى الشامل لحماية اللغة العربية، وإصدار المعجم التاريخى للغة العربية والذى سيضم تاريخ اللغة والتطورات التى طرأت عليها، وكتابة المعجم التاريخى فى مدة يطمح المجمع أن تكون أقل من عشرين عاما.
فيما بدأ محمود حجازى، عضو المجمع كلامه، قائلا: إن المجمع تم إنشاؤه فى الفترة التى كانت تسعى فيها مصر لتأكيد استقلالها وأن المجمع من مؤسسات الدول الحديثة، بالإضافة إلى أنه ليس للمصريين فقط وإنما لكل الدول العربية وللعلماء المهتمين باللغة فى أوروبا.
وأشار حجازى إلى أن أعضاء المجمع من المصرين يتم اختيارهم بالانتخاب، ويتم اختيار الأعضاء من خارج مصر، واختيار أعضاء للمؤتمر.
وقال حجازى إن المجمع لديه كادر بحثى يتوقع أن يكون هذا سبب تقدم كبير فى البحث اللغوى، وان المجمع يعمل بنظام اللجان مثل «اللجنة اللغوية، ولجنة الأصول، ولجنة المعجم الكبير، ولجنة البحوث اللغوية، ولجنة لكل من الطب والكمياء والجولوجيا».
تفعيل دور المجمع فى وزارة التربية والتعليم، وإعادة تسليم المعجم الوجيز لطلاب المرحلة الثانوية، العمل على تطوير الموقع الخاص بالمجمع، إنشاء قناة فضائية أو على اليوتيوب للمجمع، تفعيل دور الإعلام ووزارة الثقافة والتربية والتعليم فى استخدام اللغة العربية الصحيحة لأنهم مؤثرين على المجتمع، اهتمام المجمع بعلم الصوتيات، كانت أبرز اقتراحات الحضور، بعد فتح باب الاقتراحات.
وخلال مداخلته أعرب أحد الحاضرين، عن تخوفه من انقراض اللغة ليرد عليه الشافعى «إن التخوف هو تهميش اللغة فى الفنون والآداب والعلم وهو ما يحدث حاليا».