شباب يجسدون التراث بـ«فن الريبوسيه» في الملتقى الثقافي السادس بالوادي الجديد - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شباب يجسدون التراث بـ«فن الريبوسيه» في الملتقى الثقافي السادس بالوادي الجديد

عمرو بحر
نشر في: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 11:39 ص | آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 11:42 ص

وقف الشباب يوسف جلال عبدالخالق صاحب الـ16 عامًا، في الورش الفنية بفعاليات الملتقى الثقافي السادس لشباب المحافظات الحدودية، يشكل بأنامله ويعلم المشاركين ثقافة وفن (الريبوسيه)، الذي يعد أحد الألوان الفنية من خلال عملية تتم لتغيير شكل المعدن بطرقات من المطرقة والنحت، حيث تتم على الساخن أو على البارد على ألواح النحاس الرقيقة من الخلف لتشكل صورة فنية معبرة.

ويعتبر الريبوسيه أحد الفنون التي تهتم بها قصور الثقافة في الورش الفنية ضمن مشروع أهل مصر والدمج الثقافي، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لدمج شباب وأطفال المحافظات الحدودية ثقافيًا، وتستضيفه محافظة الوادي الجديد بمشاركة 120 شابًا وفتاة، من محافظات الوادي الجديد، جنوب سيناء وشمال سيناء، والبحر الأحمر وأسوان ومطروح وبورسعيد وتختتم فعالياته في الرابع من ديسمبر.

والتقت "الشروق" المدرب الشاب يوسف، الذي أكد أنه ينتمى لمحافظة القاهرة، ويعشق فن الريبوسيه، حيث كان جده مهتمًا وممتهنا لهذا الفن، وورث عنه حب وعشق هذا الفن، ووالده يعمل مصمما للمجوهرات وينحت على الصدف، ومدرب في الورش الفنية في أغلب الفعاليات والمشروعات الثقافية، الذي كان أحد الدافعين والمساندين له.

وأضاف أنه في الصف الأول الثانوي، دراسته لم تمنعه من السفر والمشاركة وتدريب المشاركين في الورش الفنية التابعة لوزارة الثقافة، ففي البداية يتم تجهيز لوحات النحاس الأحمر، ويتم النحت والطرق على اللوحات من خلال رسومات تجسد خلف اللوحة لتظهر فى النهاية الصورة منحوته وواضحة المعالم في الوجه الأمامي للوح النحاسي.

وقال، إنه يشارك مع قصور الثقافة، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم، وبجمعيات ذوي الهمم والمكفوفين، مضيفًا: "نحرص في الورش الفنية على تجسيد صور من البيئة التي نلتقى بها، ففي الملتقى الثقافي السادس بالوادي الجديد تم اختيار تجسيد ونحت صورة لسيدة واحاتية تحمل الخبز الشمسي، في إطار، الحفاظ على التراث، وتنفيذ ورش عمل بهدف إحياء التراث وامتلاك حرفة، والوصول إلى الهدف الأسمى وهو الدمج الثقافي بين أبناء المحافظات الحدودية المشاركة.

وأشار إلى أنه سعيد بزيارته للوادي الجديد ومشاركته في الملتقى، وبجواره شباب وفتيات من مناطق حلايب وشلاتين وأسوان، ومطروح والوادي الجديد، لتعلم فن الريبوسيه والحفر والنحت على ألواح نحاسية، لتتشكل أجمل اللوحات التي تحمل ثقافات وحضارات وتراث أبناء مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك