قالت صحيفة «The Sydney Morning Heral»، الإنجليزية، اليوم الأحد، إن الإرهابي المتهم بهجمات مسجد كرايستشيرش، تقدم بشكوى رسمية في السجن يقول فيها إنه محروم من حقوقه الأساسية.
وقال مصدر في السجون للصحيفة، إن الإرهابي السجين برينتون تارانت، المتهم بقتل ما يزيد على 50 مسلمًا، في حادث إطلاق نار في مسجدين في مدينة كريستشرش في نيوزلاندا الشهر المنصرم، يشكي حرمانه من الزيارات والمكالمات الهاتفية من زنزانته، داخل سجن أوكلاند في باريموريمو، موضحًا أن ذلك بسبب خضوعه لمراقبة مستمرة وعزله وأنه لا يحصل على الحد الأدنى المعتاد من الاستحقاقات، فلا توجد مكالمات هاتفية ولا زيارات.
ووصف زنزانة الإرهابي قائلًا: «الزنزانة لها باب أمامي للحراس وباب خلفي يؤدي إلى الفناء في نفس حجم الزنزانة وأرضيته وجدرانه خرسانية ويسمح الحراس للإرهابي بالدخول إلى الفناء لمدة ساعة واحدة في اليوم، إن تارانت عكس أي شخص آخر لدينا».
وبموجب قانون النيوزلاندي يحق للسجناء ممارسة الرياضة، وتوفير الفراش، واتباع نظام غذائي مناسب، وأن يحصل على زيارة خاصة واحدة في الأسبوع، ومستشار قانوني للدفاع عنه، وعلاج طبي، ورعاية صحية، وأن يتلقى المرسلات البريدية، والمكالمات الهاتفية، لكن هناك استثناءات متعددة في القانون يمكنها أن تحجب تلك الاستحقاقات لأسباب مختلفة ما ينتج عنها الحبس الانفرادي للمسجون، أو الحجز الوقائي، في الحالات المرضية.
ومن المتوقع أن يبقى المتهم في سجن "باريموريمو" في أوكلاند، وهو أصعب سجن في نيوزلاندا، قبل المحاكمة، وأن يحضر لجلسات الاستماع في كرايستشيرش عبر رابط صوتي مرئي، وهو أمر غير عادي، كما أن السجن لديه وحدة حماية قصوى متخصصة للذكور تعتبر الفريدة من نوعها في البلاد.