رغم حصار كورونا.. فيلم «ستموت في العشرين» يواصل حصد الجوائز للسينما السودانية - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 11:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

رغم حصار كورونا.. فيلم «ستموت في العشرين» يواصل حصد الجوائز للسينما السودانية

أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2020 - 3:16 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2020 - 3:16 م

يواصل الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، حصد الجوائز للسينما السودانية، بفوزه بالجائزة الكبرى في مهرجان فريبورج السينمائي الدولي، والتي اختتمت فعالياتها أمس وأعلنت جوائزها أونلاين، بعد إلغاء فعالياتها ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومات من فيروس كورونا.

بدأ فيلم "ستموت في العشرين" لفت الأنظار عند فوزه بجائزة أسد المستقبل في الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائي، قبل أن يحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، مرورا بالجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وعدد آخر من الجوائز منها "الإنتاج الأوروبي المشترك" بالدورة السابعة والعشرين لمهرجان هامبورج السينمائي بألمانيا.

ورغم الحصار الذي فرضه فيروس كورونا على خريطة السينما العالمية، إلا أن مهرجان فريبورج السينمائي الدولي، حرص على تقديم جوائزه الثلاث الرئيسية، بعد أن شاهدت لجنة التحكيم الأفلام المشاركة، وأعلنت عن اختيارها عبر مؤتمر بالفيديو، لتفوز ثلاثة أفلام من السودان والمكسيك وإيران، والتي يجمعها خيط مشترك، هو الشباب كعامل للتغيير والأمل.

فذهبت الجائزة الكبرى إلى "ستموت في سن العشرين" من تأليف وإخراج أمجد أبو العلا، وقيمتها 30 ألف فرنك سويسري، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة "لوس لوبوس" لصموئيل كيشي ليوبو، وقيمتها 10 آلاف فرنك سويسري، أما جائزة أفضل فيلم قصير دولي فذهبت إلى "أشو" لجعفر نجفي، وقيمتها سبعة آلاف وخمسمائة فرنك سويسري.

وأعلن المهرجان أن هناك عددًا من الأفلام في المسابقة، بما في ذلك بعض الفائزين بالجوائز، متاحة الآن للمشاهدة على خدمات البث، ويخطط المهرجان لاستضافة عروض خاصة في دور السينما وفي المهرجانات الأخرى بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.

"ستموت في العشرين" أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ سنوات طويلة ربما تزيد عن 20 عامًا، وتدور قصته حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.

فيلم «ستموت في العشرين»، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج أبو العلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج ‏وبونا خالد‎.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك