شهدت الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل قابيل، مواجهة من نوع جديد بين طارق وعبد الرحمن ظباط المباحث، وآدم وسما.
يستمر عبد الرحمن في لعب دور التقني في القضية الذي يساعد طارق سرا للوصول لحقيقة قضية قابيل، وساعده في اختراق هاتف عمر صديق آدم الذي أخبر على مساعدة آدم للسفر بعد خطف والدته صفية في الحلقة الماضية.
قرر طارق الإيقاع بآدم وأرسل له رسالة بموعد ومكان استلام جوازات السفر، ولكن قبل وصوله هاتفه عمر من رقم آخر وحذره أن هاتفه سرق في خناقته مع طارق، ورغم ذلك قرر مقابلته، للإيقاع به وقتله للتخلص من تتبعه لهما.
كاد خطة آدم أن تنجح بعدما باغتت سما طارق من الخلف أثناء قبضه على آدم، ليصدم بأنها على قيد الحياة، ولكن عبد الرحمن يلحقه في اللحظات الأخيرة، ويطلق الرصاص فيتفرق الجميع ويهرب آدم وسما في سيارتهما.
في بداية الحلقة عرضت حقيقة مقتل شيماء التي كانت في بداية الأمر مشهدا تمثيليا، ولكن بعد دخولها في حالة نفسية غير مستقرة بعد مقتل زوجها حمزة الكومي تخوف آدم وسما من كشفهما على يديها، وقررا قتلها وإقصائها من خطتهما.