أكد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن العالم الإسلامي يجتاز أصعب مراحل تاريخه منذ الحرب العالمية الأولى.
وقال أوغلو، في حوار لصحيفة المدينة السعودية: إن الصعوبات التي تجتازها الأمة الإسلامية في اللحظة الراهنة تحتاج إلى "وقفة تأمل" من خلال لقاء القادة في القمة الإسلامية بمكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس المقبل.
وشدد أوغلو على أهمية جمع شمل الأمة الإسلامية والتسامي فوق الخلافات، مؤكدا أن التحول السلمي التدريجي هو الضمانة الأكيدة للاستقرار.
وحول دواعي انعقاد القمة قال أوغلو: إن العالم الإسلامي يعيش أحرج أيامه منذ الحرب العالمية الأولى، لأن الشعوب الإسلامية تريد أن يكون لها دور أساسي في إدارة شئون بلادها.
وأفاد أوغلو بأن أولويات القمة هي التأكيد على معنى التضامن الإسلامي، مضيفا، أن التضامن الإسلامي اجتاز عدة مراحل على مدى 40 عاما، موضحا أن التضامن الذي تسعى قمة مكة لتحقيقه هو تجاوز حالة التشرذم والتمزق التي تعيشها الأمة، وإيجاد حلول لأزمات تعصف بالعالم الإسلامي.