أحمد سعد يكشف رحلة تحوله مع الطب النفسي: حب الظهور أدخلني في أزمة - بوابة الشروق
السبت 13 سبتمبر 2025 2:18 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

أحمد سعد يكشف رحلة تحوله مع الطب النفسي: حب الظهور أدخلني في أزمة

محمد شعبان
نشر في: السبت 13 سبتمبر 2025 - 12:20 ص | آخر تحديث: السبت 13 سبتمبر 2025 - 12:20 ص

كشف الفنان أحمد سعد، عن الأسباب وراء التحول الإيجابي الذي طرأ على مسيرته الفنية وحياته الشخصية خلال السنوات القليلة الماضية.

وأرجع خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج برنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر «ON E» الفضل في ذلك إلى رحلته مع العلاج النفسي، قائلا: «أنا بحب جدًا الطب النفسي والذهاب إلى طبيب نفسي».

وأضاف أنّ التجربة مكنته من اكتشاف عيوب شخصيته التي كانت تمنعه من رؤية حقيقته الذاتية، متابعا: «كان عندي مشاكل جعلتني غير قادر على رؤية شخصيتي الحقيقية، وأكبر عيب في شخصيتي كنت أُرضي الآخرين على حساب نفسي».

وعزا قراره باللجوء إلى الطبيب النفسي إلى وصوله لمرحلة فقد فيها الشعور بالمتعة الحقيقية، على الرغم من امتلاكه لكل المقومات الخارجية التي تجعل أي شخص سعيدًا، قائلا: «كان لدي كل الأشياء الخارجية التي يمكن أن تجعلني مستمتعا، ولكن لم أكن مستمتعا ولا سعيدًا، وكان نفسي أفهم يعني إيه متعة أصلا».

وأشار إلى اكتشافه أن المتعة الحقيقية تكمن في أن يكون الإنسان على طبيعته دون تصنع أو محاولة لإرضاء من حوله، مضيفا: «كنت أجلس أبحث في كل الأمور، هل المتعة في علاقة بالدين؟ أم أصدقاء؟ أو الخروج كثيرًا إلى أماكن مختلفة، وأكلة حلوة، اكتشفت أن كل ذلك، من وجهة نظري؛ ليس هو المتعة، المتعة أن تكون أنت ذاتك، نفسك الحقيقية، لا مصطنعًا، ولا تقوم بكل هذه الأشياء من أجل إرضاء من حولك».

ولفت إلى اعتياده على التطبع بشخصية من يقابله بدلا من إظهار شخصيته الحقيقية، قائلا:« حكيت مع دكتور نفسي لغاية ما وصلت إلى أني بتطبع بشكل الشخص الذي أمامي؛ لكن شخصيتي الأساسية لا تظهر».

كما أشار إلى أن طبيعة عمله كفنان خلقت لديه ما أسماه «حب الظهور»، متابعا:« بسبب عملي، كنت أعاني من حب الظهور، وعندما أكون في تجمع، كنت أهزر بشكل كبير حتى أكون جوكر القعدة، كل هذا تسبب لي في ضغوطات ودخلت في أزمة حقيقية جعلتني أبحث عن نفسي بعيدًا عن الآخرين».

وشدد على أهمية التصالح مع الذات، لا سيما أن الكثيرين يشعرون بالخجل أو الغرور عند الحديث عن صفاتهم الإيجابية، متابعا: «لو طلبت من أي شخص يقول لي 10 أشياء يحبها في نفسه، سيجد نفسه خجولا أو مكسوفا، رغم أن القول إنسان لطيف أو جميل ليس غرورًا».

وأوضح أن الهدف من حمد الله ليس لأن الخالق يحتاجه؛ ولكن لأن الإنسان نفسه يحتاج أن يشعر بالامتنان ليدرك قيمة النعم في حياته، مختتما: «تعودت أن استيقظ من النوم أمتن وأحمد الله على يوم جديد، والأمور التي لا أفهمها لا أتحدث عنها، وليس عبا أن أطلب من أحد أن يعلمني».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك