البحوث الإسلامية: التعايش السلمي وأمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البحوث الإسلامية: التعايش السلمي وأمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة

أحمد بدراوي:
نشر في: السبت 31 أكتوبر 2020 - 4:11 م | آخر تحديث: السبت 31 أكتوبر 2020 - 4:11 م

أكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن قضية الأمن الفكري والتعايش السلمي من القضايا الأساسية التي يحكم بها على الأفراد والمجتمعات، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف ينظم العديد من الحلقات والمؤتمرات لنشر قيم التعايش السلمي مع الآخر، دون النظر لجنس أو عقيدة أو لون.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته كلية الشريعة والقانون بدمنهور، اليوم السبت، تحت عنوان (الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعايش السلمي)، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام وممثل الكنيسة المصرية، ونخبة من كبار العلماء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالأزهر الشريف.

وقال عياد إن "المؤتمر جاء في هذا التوقيت ليرد على تلك الاتهامات الجائرة التي أطلقها البعض ضد الإسلام ليؤكد بالدليل والبرهان على بهتان هذه الادعاءات، وللتأكيد على أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو مبناه الرحمة، وتأسيسه الحق، وهدفه الإنسان، مهما اختلف الزمان والمكان"، مشددا على أن أمن المجتمعات من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور الأمير أن مصر ضربت للعالم أجمع أروع الأمثلة في تحقيق التعايش السلمي، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف طيلة أكثر من ألف عام في نشر الوسطية والاعتدال وترسيخ ثقافة السلام، التي تغرس المحبة وقبول الآخر والتعاون المشترك.

ومن جهته، قال الأنبا إرميا إن "التعايش السلمي والوعي القانوني الذي يدعو إليه هذا المؤتمر يؤكد على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر هذه القيم وترسيخها في مجتمعاتنا.. فالتعايش السلمي هو نوع من أنواع التعاون بين المجتمع الواحد، وهو أحد عوامل نجاح الأمم، والطريق إلى السلام الذي تُبنى به المجتمعات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك