أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن كمية الميثامفيتامين المصادر في شرق وجنوب شرق آسيا وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 116 طنا العام الماضي ، مما بدل على زيادة المعروض من المخدر في المنطقة.
وزادت كمية ما تم مصادرته عن إجمالي 82 طنا تم مصادرتها في عام 2017 ، وفقا لمكتب المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المكتب في مؤتمر صحفي في بانكوك أن هناك زيادة كبيرة في إنتاج العقاقير المخدرة التركيبية( الاصطناعية( والاتجار فيها ومصادرتها .
وقال تون ناي سوي ،منسق البرنامج الإقليمي للمكتب الأممي، إنه :"ليس هناك ما يشير إلى نقص الميثامفيتامين" ، وإن الاتجاه المتزايد يوضح أنه "ليس هناك دليل على التوقف" عن انتشاره في شوارع المنطقة .
وفي تايلاند وحدها ، تمت مصادرة 515 مليون قرص من الميثامفيتامين عام 2018 ، ما يزيد عن الكمية الإجمالية للفترة من عام 2015 إلى 2017 ، وما يمثل 17 ضعفا للكمية المصادرة قبل عقد من الزمن.
وقال نيوم ترمسريسوك ،الأمين العام لمكتب السيطرة على المخدرات في تايلاند، إن :"كميات الميثامفيتامين والمخدرات الأخرى الاصطناعية المنتجة في المنطقة بداية من المثلث الذهبي وحتى تايلاند قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة".
يشار إلى أن منطقة المثلث الذهبي هي تلك المنطقة التي تلتقي عندها حدود تايلاند ولاوس وميانمار ، وهي معروفة بتهريب المخدرات ، وتعرف ميانمار بأنها الموقع الرئيسي لإنتاج الميثامفيتامين.
وعزا مكتب المخدرات والجريمة التابع للأمم المتحدة زيادة كميات الميثامفيتامين المصادرة في المنطقة إلى انخفاض السعر والتوسع في الإنتاج والزيادة في فرض القانون.
وبالرغم من أن الكثير من منشآت تصنيع الميثامفيتامين قد تم تفكيكها في الأعوام الأخيرة ، فإن بعضها لا يزال موجودا ، وتتطلب معالجة المشكلة نهجا جديدا ، وفقا للممثل الإقليمي للمكتب الأممي جيريمي دوجلاس.