بدأت الحلقة الثامنة من مسلسل «لما كنا صغيرين»، بنقاش بين حامد شقيق «نهى» ووالدته، ورفضه لإستلام جثمانها، وأثناء ذلك تأتي الشرطة لتفتيش المنزل للعثور على الـ«كوكايين»، وأثناء ذلك يذهب «وائل» ويدور بينهما نقاش حاد عما تفعله مع «سليم» ويطلب منها أن تأتي له بدليل على أن «سليم» يتاجر بالـ«كوكايين» وأنه خلف كل ما يحدث، وتسأله لماذا يسافر «سليم» و«يحيى» إلى إيطاليا كثيرا خاصة وأن شركتهم لم تنفذ أي إعلان لعميل في إيطاليا، فيسألها لماذا «يحيى» شريكه وليس شخصا أخر، فتجيبه أن والد «يحيى» وزير.
وتواصل النيابة التحقيق مع «يحيى» فتأتي بـ«صافي» والتي تسأله هل صحيح ما يقولونه حول قتل «نهى»، ويحاول «ياسين» إيقاعها في الكلام ولكنه لا يستطيع، ويسأل «يحيى» «ياسين» لماذ يفعل ذلك وهو معترف على نفسه، كما يقول له أنه لا يريد أن يدافع عنه وأن «حسن» هو الذي قتل «نهى»، وأثناء التحقيقات يرد لوكيل النيابة إتصال من ضابط الشرطة يخبره أنهم وجدوا الـ«كوكايين» في شقة «نهى».
ويحضر «وفيق» لـ«سليم» كافة المعلومات التي طلبها عن «ياسين»، الذي كان في هذا الوقت يتحدث مع رئيس النيابة حول كيفية إيجاد الـ«كوكايين» في شقة «نهى» خاصة وأن في المرة الأولى التي فتشت النيابة الشقة لم يكون هناك شيء، وتطلب «دنيا» من رئيس النيابة أن تقدم بلاغ رسمي في «سليم»، فينفعل عليها «ياسين» ويأمرها بأن تصمت ويقول لرئيس النيابة أنه ليس لديه دليل يتهمه به، وعند خروجهم من النيابة ينفعل «ياسين» على «دنيا» ويأمرها بأن تصمت ولا تفسد عمله وأن لا تتهور وأنها لن تخاف على شقيقه أثر منه.
وتلتقي «دنيا» بـ«وائل» في منزلها وتخبره بأنها تشك في أن «ياسين» هو قاتل «نهى»، وأنه يريد تلفيق القضية لـ«حسن» ليتخلص منه لأن «حسن» دائما ما كان مصدر إزعاج له، فيخبرها «وائل» أنه يشك في صحة قواها العقلية لأنها كل يوم تتهم شخصا مختلفا بقتل «نهى».
«لما كنا صغيرين» بطولة ريهام حجاج، وخالد النبوى، ومحمود حميدة، ونسرين أمين، ونبيل عيسى، وهانى عادل، وكريم قاسم، ومحمود حجازى، ومنة فضالى، وأشرف زكى، وحسن عبد الله، وعبد الرحيم حسن، وعماد رشاد، وهلا السعيد، وهو تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد علي.