كشفت المطربة أنغام، عن تعرضها لوعكة مفاجئة في منزلها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن تنقل إلى المستشفى صباح السبت، ظنا منها أن الأمر «سيقتصر على مسكنات ثم خروج سريع»، لكن حالتها استدعت بقاءها تحت الملاحظة الطبية.
ورفضت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON» الإفصاح عن تفاصيل مرضها، مكتفية بالقول إنه «عارض بسيط يحتاج استشارات متعددة وصبرا».
وقالت: «بصراحة ما كنتش عايزة أبلغ ناس من عيلتي مبدئيًا، وعشان ما أخدش حد، ولأني تعبانة جدًا بمنتهى الصراحة كمان ما كنتش لا قادرة استقبل زيارات ولا قادرة أشرح ولا عايزة حد يسألني وأقعد أشرح، فقلت يعني... ما أقولش عشان أرتاح شوية».
وعبرت عن استيائها مما وصفته بـ«الظلم والتجريح» الذي تعرضت له مؤخرا، مشيرة إلى شتائم ورسائل كراهية واتهامات بـ«تدبير حملات» ضد فنانين آخرين، صدرت من بعض «الزملاء» وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت إنها اعتادت تجاهل الشائعات «حتى تصغر وحدها»، متابعة: «أنا ما كنتش حابة أتكلم خالص، وأكيد ناس كثير تعرفني عارفين إن أنا مش الشخصية اللي بتحب تدافع عن نفسها، ولا اللي بتحب تدخل في مهاترات، ولا اللي بحب أرد على شائعات، وده منهجي في الحياة من زمن جدًا، وأنا ست اللي يعرفني كويس يعرف إن أنا مش ست بتاعة مشاكل، وإن أنا في حالي».
وذكرت أن الإساءة هذه المرة تجاوزت الحدود، قائلة: «الظلم هذه المرة أنا غير قادرة على احتماله، وغير قادرة الحقيقة على السكوت، ولا الكلام! على فكرة، بس الأمور وصلت للتجريح بطريقة غير مقبولة، غير محتملة، وصلت للشتيمة، وصلت لتلقيح من ناس المفروض مسئولة، والمفروض زملاء كمان».
وعلقت على الربط بينها وبين ما حدث في حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخير، قائلة: «التلقيح بتاع إحنا عارفين مين ورا الهجمة ومين ورا الحملة، وإحنا عارفين، وأصل فانز الناس البتوع المطربة المنافسة، وطبعًا دول اللي بيحاولوا يتكلموا بحرص؟ وقال يعني مش مفهوم كلامهم، إنما طبعًا فيه مواقع كتبت اسمي، كتبته! وناس ثانية بتبعت لي شتيمة، ويكتبوا شتيمة على مواقع السوشيال ميديا، شتيمة عنيفة، بتوصل لتمني الشر والسوء عليا، ومحدش يعرف أن أنا في المستشفى».