وجّه الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، رسالة مؤثرة إلى أسرة الجامعة وأبناء المحافظة، عقب انتهاء فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، مؤكّدًا أن خدمته للجامعة كانت "أسمى شرف" في حياته.
وقال دسوقي في بيانه: "لم تكن مسيرتي وحدي، بل كانت ملحمة جماعية كتبتم فصولها بإيمانكم وعزيمتكم"، موجهًا التحية لقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين "حوّلوا الصعوبات إلى فرص"، وللهيئة المعاونة والجهاز الإداري الذين وصفهم بـ"السواعد الخفية لتميز الجامعة".
وخصّ الطلاب والخريجين بتحية تقدير، واصفًا إياهم بأنهم "نجوم سماء الجامعة وسفراؤها الأوفياء"، كما وجّه الشكر لأهالي كفر الشيخ الذين منحوا الجامعة ثقتهم ودعمهم.
وأعرب عن تقديره لوزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور، ومحافظ كفر الشيخ اللواء علاء عبد المعطي، والحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية والرقابية، لدعمهم المتواصل لمسيرة الجامعة.
كما رفع تحية للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن دعم الرئيس ومشروعاته القومية "مكنت الجامعة من أن تكون صرحًا وطنيًا يحاكي العالم".
واختتم دسوقي بيانه متعهدًا بمواصلة خدمة رسالته العلمية التي بدأها قبل 37 عامًا، قائلاً: "أن نعلّم كي ننهض، وننهض كي نخلّد"، داعيًا الله أن يحفظ مصر وقيادتها الرشيدة، وأن تواصل الجامعة مسيرتها بقيادة تحمل نفس الأماني والطموحات.