بدأت مقرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل العديد من الجامعات المصرية "بيوت التطوع"، في استقبال طلاب كليات الجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد؛ لتوعيتهم بأضرار تعاطي المواد المخدرة والرد على استفسارات الطلاب فيما يتعلق بمشكلة الإدمان، وشرح آليات عمل الخط الساخن "16023"، وكيفية التواصل معهم من أجل الحصول على الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة.
وتستهدف "بيوت التطوع" التابعة للصندوق داخل الجامعات المصرية العمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات، وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات، والرد على الاستفسارات المعلقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات ومنها أنها تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، وتنفيذ بعض الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعويتهم بمخاطر الإدمان بالعديد مع الجامعات.
ومن ضمن أنشطة "بيوت التطوع" التي يقوم بها المتطوعون من الشباب والفتيات هي تنفيذ أنشطة مثل رسم الطبيعة وربطها بأضرار المواد المخدرة، من حيث إن التدخين وتعاطي المخدرات يعملان على تلوث الطبيعة، وبالتالي يضر بصحة الإنسان، وجرى تنفيذ نشاط وهو التعلم باللعب من خلال "عجلة المعلومات"، وهي عبارة عن دائرة تتضمن مجموعة معلومات عن الأفكار والمعتقدات المغلوطة حول المواد المخدرة من خلال طرح عدد من الأسئلة مثل "ما علاقة التدخين بتشويه جمال المرأة؟.. وما علاقة المخدرات بضعف القدرة الجنسية عند الرجال؟".
وتتضمن الأنشطة، الحديث عن خطورة تعاطي مخدر الحشيش والبانجو والأضرار الناتجة عنه، والمفاهيم غير الصحيحة بأن المخدرات تجعلك خفيف الظل وأنها تزيد من التركيز، أو تزيد من القوة البدنية وغيرها من المعتقدات الخاطئة من كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية لطلاب الجامعات، واستثمار طاقات الطلاب في التوعية بأضرار المخدرات، ضمن حرص الوزارة على رفع الوعي المجتمعي لدى الفئات المختلفة لاسيما الشباب بأضرار الإدمان.
وأشار إلى أن "بيوت التطوع" مقرات دائمة للصندوق ببعض الجامعات؛ لتكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب؛ للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات.