كشف الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان، عن أجزاء من روايته الجديدة «فردقان»، المقرر صدورها عن دار الشروق قريبًا.
ونشر تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي يقول فيها: «أرسل الآن يسألني عن أول سطرين في رواية "فردقان"، فكتبتُ له نصّهما التالي: ببطءٍ و ملل مالت شمسُ النهار الشتوي القصير إلى محط مغيبها اليومي، وهبطت متمهّلةً كأنها تتوقّى ملامسة مستقرها المحتوم، المحتشد حوله سحابٌ ثقيل يميل أسفله إلى الاسوداد».
وكان يوسف زيدان قال في تصريحات سابقة لـ«الشروق» إن رواية «فردقان»، تقدم صورة كاملة عن حياة الشيخ الرئيس ابن سينا، «أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته»، حيث تعيد بناء حياة «ابن سينا»، والعصر الذي عاشه، والحكام الذين عاصرهم، كما تتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة «فردقان» وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.
و«فردقان» اسم القلعة الفارسية التي سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها: «حي بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج»، وتم اكتشاف أطلالها بوسط إيران العام الماضي، ويضيف زيدان: "بالمناسبة، فإن ابن سينا ليس فارسيا مثلما يظن كثيرون، فأبوه أفغاني، وأمه خوارزمية «أوزبكية»، لكنه عاش معظم حياته ببلاد فارس".