أول تعليق من هشام حلمي بكر بعد وصوله لتشييع جثمان والده: مالحقتش أنقذه - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 5:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أول تعليق من هشام حلمي بكر بعد وصوله لتشييع جثمان والده: مالحقتش أنقذه

مصطفى الجداوي
نشر في: السبت 2 مارس 2024 - 11:53 م | آخر تحديث: السبت 2 مارس 2024 - 11:53 م
علق هشام حلمي بكر، على وفاة والده الموسيقار حلمي بكر: "الوضع صعب جدا أنا جالي الخبر وأنا في طريقي للمطار كنت جاي أنقذ والدي ومع الأسف الشديد فشلت".

وقال هشام حلمي بكر، في مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON": "كنت جاي المطار وقبل ما اركب الطيارة بساعة ونصف جالي خبر والدي بدلا من إنقاذه جاي أدفنه أسوأ 28 ساعة عشتهم في حياتي".

وأضاف عن مشاعره أثناء الرحلة: "فكرت في كل الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها لأنه كان في كتير حلو، الناس مش مقدرة الناس عاوزة تحكم علي وعلى أبويا واحنا كنا راضين بعلاقتنا ببعض كنا بنحترم بعضنا البعض، وعشنا طول حياتنا متقبلين بعض طول رحلة الطائرة تذكرت كل الحاجات الحلوة، وأنا صغير وباخد العود وأعمل نفسي بلحن".

واستكمل: "كنا نروح نجيب الجرايد من محطة مصر، ويصحيني من ورا أمي وكنا ننزل، كان بيحب يقرأ كل جريدة ومجلة في مصر، الأيام دي انتهت".

وواصل: "عندي أولادي الثلاثة متأثرين جدا وأنا على الطائرة كنت بعيط وزعلان وكل حاجة في نفس الوقت، وراكب طيارة وخايف تفوتني أخبار وأنا على متن الطائرة بعت لأولادي رسالة وقلتلهم أنا أسف على جروب العائلة، معلش افتكروا الأيام دي، وقد إيه العيلة مهمة، وقد إيه لازم نفضل قريبين من بعض، وإن اللي أنا بعمله أيا كان عاوزكم تتربوا على القيم، إننا هنكبر ونحتاجكم وأيا كان فكركم راضين مش راضيين بتحبونا ولا لأ لما نكون عيلة محتاجة بعض لازم نبقى مع بعض، ونفسي أبقى قدوة ليكم وأنتم بالمثل بالنسبة لأولادكم".

ونفى سوء علاقته بوالده، مشيرًا إلى أن الجميع كان يظن أن العلاقة بينهما سيئة، لافتًا إلى أنه كان دائم التواصل معه عبر الهاتف، وأن أقصى مدة لانقطاع التواصل بينهما كانت شهرين.

وتابع: "لم نختلف نهائيا، مؤخرا مازعلناش من بعض.. لكن زعلنا كان على بعض، كان بيفكر في أرملته سحر، انفلصوا ورجعوا عدة مرات، ورجعوا وتزوجوا ولما لمته قبل عامين على عودته لها، قال لي كل ده علشان أنا بحب ريهام بنتي ومش عايزها تضيع في بيئة غير ملائمة".

وانهمر في البكاء على رحيل والده، معتذرًا له عن عدم قدرته وعائلته وأسرته وجميع أصدقائه على إنقاذه: "أنا آسف كان فيه جيش حاول إنقاذك، والله العظيم أصحابك وأحفادك، وابنك وإخواتك وكل عائلتك كانوا جيش إنقاذ لك لكن للأسف ماقدرناش وفشلنا في ذلك".

وكشف عن مفارقة حدثت قبل أسابيع عندما أحيا حفل عيد ميلاد ابنته الكبرى الثامن عشر: "من باب الصدفة في أغنية اشتغلت واحنا بنحتفل بعيد ميلاد بنتي الكبيرة، الأغنية هي "انزل يا جميل على الساحة" فقلت لابنتي دي ألحان جدك وقالت لأصحابها وكانت فخورة".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك