-حجازى: الأسئلة لن تخرج عن المقرر وخالية من التعقيد.. و«الداخلية»: نشر تشكيلات لتأمين اللجان

ينطلق ماراثون الثانوية العامة، غدا، حيث يؤدى 656 ألفا و343 طالبا وطالبة امتحانات إتمام شهادة الثانوية العامة للعام الدراسى 2017/2018.
وأكد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس عام امتحان الثانوية العامة، رضا حجازى، انتهاء استعدادات الوزارة لعقد الامتحانات، قائلا: «إنه تم إعطاء التعليمات الأخيرة لجميع العاملين بالكنترولات أو رؤساء الإدارة أو رؤساء اللجان والملاحظين والمراقبين ومقدرى الدرجات»، لافتا إلى افتتاح غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة لمتابعة الامتحانات.
وأضاف حجازى فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه تم التأكد من استعداد أعضاء غرفة العمليات للقيام بعملهم، موضحا أن أعضاء الغرفة يمثلون عددا من قيادات الوزارة وفريق مكافحة الغش وممثل من وزارة الاتصالات وآخر من الداخلية.
وأشار إلى أن رؤساء اللجان تسلموا أمس اللجان الامتحانية والتى يصل عددها إلى 1777 لجنة على مستوى الجمهورية، لإعدادها وتجهيزها للامتحانات، حيث سيقوم رؤساء اللجان بإعداد كشوف المناداة وترتيب المقاعد فى كل لجنة، والتأكيد على الملاحظين والالتزام بتوزيع الأوراق الامتحانية وفقا لخطة توزيع الاوراق، لافتا إلى وجود ٤ أشكال مختلفة يتم من خلالها التوزيع داخل اللجنة منعا لمحاولات الغش.
وقال حجازى: إن الامتحانات لن تخرج عن المقرر الدراسى الذى درسه الطلاب طوال العام، مؤكدا خلو الامتحانات من التعقيد، كما أنها تراعى جميع المستويات العقلية للطلاب، حيث تم إعدادها وفقا لمواصفات الورقة الامتحانية التى وضعها المركز القومى للامتحانات.
وأوضح، أن عملية تقدير الدرجات «التصحيح» ستبدأ فى الْيَوْمَ التالى للامتحانات، حيث سيتم تقدير عينة عشوائية لمادة اللغة العربية التى يؤديها الطلاب يوم الأحد المقبل، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع الأزهر الشريف والأوقاف على أن تكون خطبة الجمعة ليوم أمس، عن الغش وحرمانيته فى القرآن والسنة.
من جهته، قال مصدر أمنى إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية نشرت تشكيلات أمنية فى محيط المدارس، لتأمين امتحانات الثانوية العامة، والتصدى لأى أعمال شغب قد تطرأ خلال عمل اللجان ونقل أوراق الأسئلة والإجابات.
وتفقد عدد من مساعدى وزير الداخلية ومدراء الأمن محيط اللجان والتمركزات الأمنية الموجودة فى محيط المدارس، ووجهوا القوات بضبط النفس واليقظة، والتعامل بحسم وقوة مع أى محاولات للخروج عن القانون، كما عززت مديريات الأمن من نشر عناصر من الشرطة النسائية فى محيط مدارس الفتيات لمنع التحرش والاحتكاكات والمضايقات.