دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، إلى منح تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي، مزيدا من الوقت لاختيار مرشح المستشارية.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري:" سنفكر في موعد لتحديد مرشح المستشارية بعد مؤتمر الحزب المسيحي، وليس بالضرورة أن يكون ذلك في يناير، وربما لن يتم ذلك قبل مارس 2021".
وأضاف زودر: "لا معنى لمعركة انتخابية طويلة الأمد في وجود مستشارة نشطة".
كان زودر أعلن في يونيو الماضي أن من المرجح البت فيمن سيترشح من التحالف لمنصب المستشار، في كانون ثان/يناير المقبل بعد اختيار رئيس جديد للحزب المسيحي.
ومن المرجح أن تجرى الانتخابات البرلمانية في ألمانيا في خريف العام المقبل.
وسيعقد حزب ميركل المسيحي الديمقراطي مؤتمره العام في شتوتجارت في مطلع كانون أول/ديسمبر المقبل لاختيار رئيس جديد للحلف خلفا لانيجريت كرامب-كارنباور، وبعد ذلك بأسبوع سيعقد الحزب البافاري مؤتمره في نورنبرج.
ويترشح على رئاسة حزب ميركل، ثلاثة مرشحين هم فريدريش ميرتس، الرئيس الأسبق للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، و ارمين لاشيت، رئيس حكومة شمال الراين ويستفاليا، والوزير السابق نوربرت روتجن.
وتكشف استطلاعات الرأي تراجعا ملحوظا في شعبية المرشحين الثلاثة مقارنة بزودر الذي كرر مرارا أن مكانه في بافاريا.
وقال زودر إنه سعيد بطبيعة الحال أن استطلاعات الرأي تكشف أن هناك ثقة فيه لتولي مهام أخرى " لكن البافاريين يرغبون في الوقت نفسه في الاحتفاظ بي كرئيس لحكومة بافاريا"، مشيرا إلى أن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة له.
وأضاف زودر : "الحزب المسيحي له حق الاقتراح في تسمية مرشح المستشارية كما أنه كان دائما حزب المستشار، وثمة أسباب جيدة لعدم تقديم الحزب البافاري مستشارا قط".
واختتم زودر كلامه بالقول إنه سيعمل بكل قوة للمساعدة في أن تحسن حالة ألمانيا " لكن مهمتي في بافاريا".